نقيب الفلاحين يكشف سبب تراجع إنتاج القطن هذا العام بنسبة 30%
كشف حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، عن أسباب تراجع المساحة المزروعة من القطن هذا العام بنسبة 30%.
سبب قلة المساحة المزروعة
وقال "أبو صدام" تصريحات خاصة، إن قلة إنتاج القطن هذا العام يرجع لقلة المساحة المزروعة بالقطن، بسبب اتجاه الفلاحين لزراعات أخرى أكثر عائد اقتصادي.
وأضاف أن القطن من المحاصيل الذي يحتاج لدرجة حرارة عالية ويزيد إنتاجه في درجات الحرارة المرتفعة، مشيرًا إلى أن التغيرات المناخية تهدد الأمن الغذائي العالمي وتقلل الإنتاجية.
تأثير التغيرات المناخية على المحاصيل
وأكد أن الخضروات من أكثر المحاصيل التي تتأثر بالتغيرات المناخية، وهناك محاصيل صيفية تحتاج لزيادة درجات الحرارة وهناك طرق ري مختلفة تساعد على تلافى التغيرات المناخية.
وأشار إلى أن هناك تجارب على زراعة البن والشاي في مصر مع ارتفاع درجات الحرارة، مؤكدًا أن التغيرات المناخية لها تأثير سلبي ومن الممكن أن يكون لها تأثير إيجابي ومن الممكن أن يتم زراعة محاصيل جديدة.
النهوض بمحصول القطن
وفي وقت سابق أكد مصطفى عمارة، المتحدث الإعلامي باسم معهد بحوث القطن، إن خطة وزارة الزراعة والدولة للنهوض بمحصول القطن، تبدأ بتحديد أسعاره قبل بداية الموسم بفترة كافية.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أعلن سعر ضمان القطن بـ10 آلاف جنيه لوجه قبلي، و12 ألف جنيه لوجه بحري، مما يعطي تنافسية للمحصول مع المحاصيل الصيفية الأخرى ليتخذ الفلاح قرار الزراعة.
التوسع في زراعة الأصناف
وأضاف عمارة، أن هناك قرار وزاري رقم 88 صدر هذا العام، بزراعة أصناف القطن التي تتميز بالإنتاجية العالية في صفات الجودة وقصر العمر، لافتًا إلى أن أهم ما يميز هذا القرار، أنه في العام الماضي كانت تزرع الأصناف في محافظة المنوفية فقط،أما هذا العام ستزرع في المنوفية والبحيرة والقليوبية والغربية.
وتابع المتحدث الإعلامي باسم معهد بحوث القطن، أن العام الماضي كان التوسع في زراعة الأصناف في 85 فدانا فقط بمحافظة سوهاج، أما هذا العام سيزرع في المحافظة بأكملها، بجانب أسيوط وقنا والأقصر والوادي الجديد، لافتًا إلى أن ما جرى زراعته حتى الآن نحو 30 ألف فدان على مستوى الجمهورية.