"والديه كلمة السر".. كشف لغز العثور على جثة شاب مدفونًا بجوار منزله بالبحيرة
تمكنت قبل قليل، الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، كشف لغز العثور على جثة شاب عشريني مدفون بجوار منزله بقرية علقام التابعة لمركز كوم حماده، حيث تبين قيام والديه بتوثيقه بالحبال والاعتداء عليه بالضرب حتى وفاته وذلك بسبب تعاطيه المواد المخدرة، وقررت النيابة العامة حبسهما أربعة أيام علي ذمة التحقيقات في الواقعة.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، تمكنوا من كشف غموض العثور علي جثة شاب عشريني مدفون بجوار منزله، حيث تبين قيام والديه بتوثيقه بالحبال والإعتداء عليه بالضرب حتى وفاته وذلك بسبب تعاطيه المواد المخدرة.
كان مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، تلقي إخطار من مركز شرطة كوم حمادة، يفيد بعثور أهالى قرية علقام التابعة لدائرة المركز على جثة شاب مدفون بجوار منزلة، وتم التحفظ علي الجثمان لحين انتقال النيابة العامة لإجراء المناظرة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة كوم حمادة، ورئيس فرع البحث الجنائي ببدر، وبالفحص تبين أن الجثة لشاب يدعى "حسين ص.ح" 25 عاما مقيم بقرية علقام محل الواقعة، وتم فرض كردونا أمنيا حول القرية لاتخاذ الأجراءات اللازمة حيالها.
من جانب آخر انتقل فريق من النيابة العامة بمركز كوم حمادة برئاسة المستشار إبراهيم المنشاوى رئيس النيابة العامة تحت إشراف المستشار حسام أبو شليب المحامى العام لنيابات جنوب دمنهور لمكان الواقعة، وتم مناظرة الجثمان، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة.
على الفور تم بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة وملابساتها، وتوصلت التحريات إلى أن وراء إختفاء المجنى علية والده الذي قام بتحرير محضر تغيب مسبق، وذلك بمساعدة زوجته "غزالة م.س" والدة المجني عليه، وبتضيق التحقيقات عليهما إعترفا بقيامهما بتوثيقه بالحبال والإعتداء عليه بالضرب لعدة أيام حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بغرض تأديبه لسوء سلوكه واعتياده إحتساء السجائر والمواد المخدرة، ثم قاما بالتخلص من الجثة عقب ذلك بدفنها بجوار المنزل.
تم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة التى باشرت التحقيق وأمرت بإنتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثمان وبيان أسباب الوفاة، وقررت حبس المتهمين على ذمة التحقيقات التى تجريها النيابة العامة.