متحدث 6 إبريل الجبهة الديمقراطية المستقيل يكشف أسباب استقالته
أوضح مصطفى الحجري، المتحدث الإعلامي لحركة 6 إبريل، الجبهة الديمقرطية والمستقيل مؤخرا من الحركة، أن أسباب الاستقالة من الحركة جائت لاختلاف في بعض الرؤى التنظيمية والسياسية التي لا تقلل إطلاقا من شأن الحركة ورؤيتها السياسية والثورية او من ثورية وشرف اعضائها ولا تمس جوهر الحركة ومبادئها وثوابتها الوطنية.
وأضاف أنه ليس للاستقالة علاقة بالتسريبات الحالية حول بعض من النشطاء والتي تدين مسربيها المخالفين للقانون لتجسسهم على المواطنين وتفتح الباب للتساؤل عن عمل الأجهزة الأمنية بالدولة، مؤكدا أنه لا علم له بأي تسريبات تليفونية تخصه، مشيرا إلى أنه إن وجد فهو على أتم استعداد للدفاع عن كل كلمة ورأى أبدى به لأنهم لم يخالفوا أو يحيدوا يوما عن ثوابت الوطنية.
وقال إنه على استعداد تام للمثول للتحقيق ومواجهة ما يواجهه زملائه بالحركة من تشويه وتضييق وملاحقة أمنية أو قضائية في حالة وجود أي اتهامات أو تحقيقات فعليا تمس شباب الحركة، موضحا أن مسئول عن كل كلمة ورأى وفاعلية قامت بها الحركة طوال فترة تواجده بها كعضو أو مسئول وليس هناك أي تنصل من أي من تلك الفاعليات التي قامت بها الحركة انطلاقا من ثوريتها ونوابعها الوطنية والتى يجرى التحقيق بشأن بعضها حاليا و تم إدارجه وذكره بتلك التحقيقات والاتهامات.
وأكد على أنه لن يتراجع يوما عن الإيمان بفكرة ورسالة شباب 6 إبريل و الدفاع عن نهجها في التغيير السلمى وتحقيق أهداف ومطالب ثورة 25 يناير والقصاص لشهداءها.
