معاكسة قديمة وطعن بالسكين| كواليس طعن الشاب رامي على يد فتاة جامعية.. أهل الطرفين يكشفون التفاصيل| فيديو
معاكسة كانت نهايتها جريمة قتل بمنطقة المقطم.. فهل كان التحرش اللفظي سبب إنهاء حياة الشاب رامي على يد فتاة جامعية، تساؤلات كثيرة حول سبب الطعن، وذلك بعد تبادل أقوال غير متشابهة بين الأهالي والجيران.
ذهبت محررة "الفجر" لمنزل آية المتهمة بطعن الشاب رامي وسط المارة للحديث مع أقاربها، كما ذهبت لمنزل أهل المجني عليه لسماع صوتهم والكشف ما حدث في جريمة القتل.
لمشاهدة الفيديو.. اضغط هنا
وفي بث مباشر على صفحة "حوادث مصر"، تحدث معانا شقيق المجني عليه رامي وفي بداية حديثه قال: "كان في خلاف قديم من نحو 10 أشهر، بين أخويا وأخو المتهمة، بسبب إن أخويا كان شغال في كافية عند بيتهم، وأخوها إسلام مكنش بيدفع حساب المشاريب وتعدي عليه بالضرب هو وأصحابه، بعديها عملنا محضر ضد إسلام بعدم التعدي على أخويا".
واستكمل شقيق المجني عليه: "أخويا لسه صغير عنده 21 سنة، كنت إما بتكلم معاه في موضوع الارتباط، يقولي “لا ياعم مليش في الكلام ده”، و"صاحب بالين كداب" لازم أكون نفسي الأول عشان أعرف أتقدم ومترفضش، لسه كان بيخلص ورقه عشان يقدم في الجيش، ملحقش يعمل أي حاجه من اللي نفسه فيها".
وتابع شقيق رامي: "أخويا لو كان تحرش فعلا زي مابيقولوا، مكنتش البنت هي اللي هتطعنه ورجال المنطقة كتير، لكن هي مجهزة نفسها وماشية بالسكينة عشان تطعن أخويا".
وأضاف حسام شقيق المجني عليه: "مكان الجريمة كان في كاميرات وجايبة كل اللي حصل، رامي أخويا كان معاه صاحبه رايحين يجيبوا إشاعة والدي عشان تعبان عنده جلطة، وفي طريقهم والد آية اتخانق مع أخويا وصاحبه ومامت آية شدت رامي من شعره وهو علي موتوسيكل ماشي، وأبوها ضربه علي ظهره بعصا وقع، وطعنته آية بكتر في صدره حتى مات".
وقالت والده المجني عليه رامي: "ابني قبل الواقعة قالي هينزل يروح يجيب الأشعة بتاعت أبويا، وبعديها صحيت علي صوت بيقول رامي مات، مات إزاي وإيه اللي حصل، شوفت ابني وهو مطعون في صدره، ابني معروف من المنطقة بجدعنته وشهامته، لو تعدي على بنت زي ما بيقولوا، أطالب بعمل فحوصات على البنت لإثبات التعدي".
واستكملت وهي تبكي: "طلعتوا عليه سمعة وحشة حتي بعد وفاته، لكن هو هنا معروف في المنطقة ومعروف بأخلاقه الطيبة والجدعنة، وأطالب بحق ابني والقصاص له".
أقارب المتهمة بقتل الشاب رامي
فيما قالت السيدة عبير إحدى أقارب المتهمة بقتل الشاب رامي: "سبب الواقعة كانت خلافات قديمة بسبب معاكسة الشاب لآية، بعديها حررنا محضر عدم تعرض ضد المجني عليه في قسم الشرطة، لكن يوم الواقعة رامي جه لبيت آية ومعاه 3 أشخاص، وتهجموا على المنزل، واعتدوا على والد المتهمة بالضرب، وهددوا شقيقها إسلام بالقتل".
وتابعت "رامي و3 أصحابه اتلموا على والد آية وضربوه ووقعوه على الأرض ومسكوا أختها الصغيرة وقطعوا هدومها وعوروها في ضهرها بسكينة".
واختمت عبير: " آية إما شافت ده بيحصل حاولت تدافع عنهم، لكن رامي ضربها بحجر على رأسها، وملقتش حاجة تعملها غير إنها تطعنه بالسكين".
البداية كانت ببلاغ تلقاه قسم شرطة المقطم بوجود جثة لشاب بها طعنة، بالانتقال عثر على جثة شاب بها طعنة نافذة تسبب في الوفاة، بالتحرى تبين أن الضحية تحرش لفظيا بفتاة وعندما تدخل والدها للدفاع عنها تعدى عليه الضحية بالضرب فحاولت الفتاة إنقاذ والدها منه وسددت له طعنة أودت بحياته، ألقى القبض على الفتاة المتهمة وجارى استجوابها واستجواب والدها وسماع شهود العيان حول الواقعة.
وأمرت النيابة بسرعة إعداد تقرير طبى لبيان سبب الوفاة وجمع التحريات حول الواقعة.