سفير سلوفينيا بالقاهرة: هدفنا الرئيسي المساعدة في القضاء على الفقر بمصر
أعلنت سفارة سلوفينيا بالقاهرة عن إطلاق مبادرة بالتعاون مع مؤسسة "فيري نايل" المصرية كجزء من التعاون التنموي السلوفيني مع الدول الشريكة.
وستمكن الشراكة التي تستمر ستة أشهر المؤسسة المصرية من توسيع جهودها المستمرة فى تنمية القدرات المحلية، وخلق فرص العمل، وحماية البيئة من خلال تثمين النفايات البلاستيكية.
ويتركز المشروع فى جزيرة قرصاية حيث تعمل المؤسسة المصرية والسفارة السلوفينية على ثلاث نتائج رئيسية: تنمية قدرات الحرفيين المحليين، وإنشاء ورشة إعادة تدوير بلاستيك المفرز والمجمع من نهر النيل، ودعم إنتاج وإطلاق المنتجات النهائية.
ومن خلال هذه الشراكة، تهدف المؤسسة المصرية إلى إشراك خمس نساء على الأقل من جزيرة قرصاية، وتمكين استدامة الوظائف التي تم إنشاؤها بالفعل لستة حرفيين محليين من خلال إنتاج وتسويق خط جديد من المنتجات من النفايات البلاستيكية المعاد تدويرها والتي تم جمعها من نهر النيل.
ويتطلب ذلك تطوير عمليات وتقنيات ومعدات وقوالب وأدوات جديدة لتحسين جودة وكفاءة الإنتاج، بالإضافة إلى إجراء تنمية القدرات الفنية، وتنمية قدرات المهارات الشخصية لضمان تحقيق أهداف المشروع خلال المدة المخطط لها.
وأكد السفير ساسو بودلسنيك، سفير سلوفينيا لدى مصر: أن الهدف الرئيسي للتعاون التنموي هو المساعدة فى القضاء على الفقر والحد من عدم المساواة وتحقيق التنمية المستدامة فى البلدان الشريكة.
ومن خلال هذا المشروع، ترغب سفارة سلوفينيا بالقاهرة فى المساهمة فى تحقيق الأهداف المستدامة لخطة 2030 فى مصر، حيث يعزز المشروع، المساواة بين الجنسين وحماية البيئة، وهما موضوعان شاملان لسياسة التنمية السلوفينية.
وتعليقًا على المشروع، قالت سلمى اللقانى، من مؤسسة "فيري نايل": إن هذه فرصة عظيمة لزيادة تأثير المشروع سواء من حيث خلق المزيد من الأنشطة المدرة لدخل للسكان المحليين أو فى إحداث تأثير أكبر على البيئة من خلال مما يقلل من فرص التخلص من النفايات فى نهر النيل مع تسليط الضوء على أهمية مساهمة السفارة السلوفينية فى تطوير المؤسسة المصرية على المدى الطويل وتأثيراته.
ومن جانبه، قال ألبان دى مينونفيل، المؤسس: إن التزام السفارة السلوفينية بدعم المؤسسة المصرية في جهودها العالمية لمعالجة التلوث البلاستيكي يوضح مرة أخرى ضرورة العمل بأقصى قدر من الإلحاح لمنع المزيد من الأضرار على البيئة التى ستؤثر على المجتمعات لأجيال.