هل وجود سيدنا موسى في مصر حقيقة أم جدل؟.. "الافتاء" ترد علي زاهي حواس
تثير تساؤلات حول وجود سيدنا موسى، النبي المعروف في الأديان السماوية، في مصر جدلًا كبيرًا. وقد أطلق الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، رأيًا يؤكد عدم وجود أدلة مادية تثبت وجود سيدنا موسى في مصر من وجهة نظر علمية بحتة.
في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، أشار "حواس" إلى أنه تم اكتشاف 30% فقط من الآثار المصرية، بينما الباقي يظل مدفونًا تحت الأرض، ومن الممكن أن يتم اكتشاف معلومات في المستقبل تؤكد وجود سيدنا موسى في مصر.
من جانبه، أكد الدكتور أيمن فؤاد، أستاذ التاريخ بجامعة الأزهر، أن الدليل على وجود سيدنا موسى في مصر يستند إلى الكتب المقدسة مثل القرآن الكريم والإنجيل والتوراة.
وأضاف "فؤاد" أنه ليس فقط سيدنا موسى، بل جميع الرسل والأنبياء، لا توجد أدلة مادية واضحة تثبت وجودهم في أماكن محددة، وذلك لأنهم ليسوا زعماء سياسيين.
وأشار أستاذ التاريخ بجامعة الأزهر إلى أن وجود اليهود وانتشار ديانتهم في التاريخ المصري يُعدّ دليلًا ماديًا يدعم وجود سيدنا موسى في مصر، بجانب ما ورد في القرآن الكريم.
وفيما يتعلق بآراء دار الإفتاء المصرية، كشفت عبر موقعها الرسمي على الإنترنت أن النبي موسى عاش في مصر وعاصر اثنين من الفراعنة. واشتهرت فكرة أن فرعون موسى هو "منفتاح"، وهو ما يدعمه شيخ رشيد رضا الذي يعتبر أن فرعون موسى هو الملك منفتاح الذي كان يلقب بسليل الإله "رع". ويذكر أن هناك أثرًا محفوظًا في المتحف المصري برقم (43025) يشير إلى بني إسرائيل، وقد رجح المفسرون والعلماء أن فرعون الذي عاش في عهد نبي الله موسى هو الملك رمسيس الثاني.
في فيديو للدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قال إن النبي موسى عاش في مصر وكل الله من فوق جبل الطور في سيناء.