8 مواقع أثرية في القاهرة على خريطة التطوير السياحي المستدام.. تعرف عليها
تتعاون وزارة السياحة والآثار ممثلة في قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في مشروع الإدارة الثقافية المتكاملة (IMCT)، الممول من الوكالة بهدف إعادة تأهيل هذه الأماكن وتنمية المجتمعات المحلية المحيطة بها، وذلك في إطار الاتفاقية الموقعة بين الحكومة المصرية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بشأن الاستثمار المستدام للسياحة في مصر «سايت» والذي يتم تنفيذه بالتعاون بين وزارتي السياحة والآثار، والتعاون الدولي، وتفقد الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار، وشون جونز رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ولورا جونزالس رئيس قطاع التنمية الاقتصادية، ووليد منصور مدير مشاريع السياحة المستدامة والبيئية، 8 مواقع أثرية في منطقة الدرب الأحمر بالقاهرة التاريخية لمتابعة الموقف التنفيذي وآخر مستجدات الأعمال وتلك المواقع كالتالي.
تكية الجلشني
شيدها أحد شيوخ الصوفية الشيخ إبراهيم بن محمد بن شهاب الملقب بالجلشني، عام 1519م. وتتكون التكية من قبة دفن بها الشيخ الجلشني وتكية لأتباع طريقته تحيط بالقبة ومسجد للصلاة كما ألحق بها سكنا له ومطبخ وحمام.
زاوية فرج بن برقوق
انشأها في البداية الأمير جمال الدين يوسف الاستادار ثم أكمل بناءها السلطان فرج بن برقوق وأطلق عليها بين الناس اسم زاوية الدهيشة، وذلك لما تتميز به من زخارف معمارية غاية في الروعة. وتتكون الزاوية من مصلى له إوانين ودورقاعة وسبيل يعلوه كتاب.
سبيل وكتاب حسن أغا كوكليان
أنشأه الأمير حسن أغا كوكليان، والسبيل مستقل يعلوه كتاب ذو شباكين للتسبيل وهو ذو واجهتين على الشارع بينهما عمود ناصية مدمج. ويتكون من الداخل من حجرة مربعة يوجد بها شباكي التسبيل ويقابلهما دخلة الشاذروان، ويأخذ السبيل نفس شكل حجرة التسبيل ويشرف على الشارع بواجهتين بكل واجهة بائكة من عقدين.
سبيل رقية دودو
شيدته السيدة بدوية بنت شاهين، وقد أنشئته على روح ابنتها المرحومة رقيه دودو عام 1174هـ. وهو من الأسبلة ذات الواجهة المقوسة، ويتكون من حجرة مستطيلة في ثلاثة أضلاع والضلع الرابع يأخذ الهيئة المقوسة حيث فتح به ثلاث دخلات معقودة استغلت كشبابيك للتسبيل، يجاورها يمينا مدخل معقود يؤدى إلى السبيل والكتاب.
سبيل مصطفى سنان
أنشأه محمد أغا ومصطفى سنان باش زاده، عام 1630م، ويقع في شارع سوق السلاح بحي وسط القاهرة، وهو سبيل مستقل كان يعلوه كُتّاب اندثر حاليا ولم يَعُد له وجود. أما عن حجرة التسبيل فهي مستطيلة تقريبًا بها شباكين لتسبيل ماء الشرب للمارة أحدهما يتوسط واجهة السبيل المطلة على شارع سوق السلاح حيث توجد إلى اليمين منه فتحة تزويد الصهريج بالماء.
أما الشباك الثاني يتوسط الواجهة المطلة على حارة الشماشرجي يجاوره باب الدخول إلى السبيل.
يتميز هذا السبيل بأنه أول سبيل عثماني قاهري يحتوي على مُصلي ملحقة بحجرة التسبيل بها محراب بسيط مجوّف تواجه مدخل السبيل مباشرة ويعلو الواجهة الجنوبية الشرقية للسبيل النص التأسسى.
بوابة منجك السلحدار
أنشأها الأمير سيف الدين منجك السلحدار أحد السلحدارية بمصر، عام 1347م، وكانت بوابة لقصر الأمير منجك السلحدار ولكن القصر أندثر ولم يبق منه سوى البوابة التي تتكون من عقد نصف دائري في كوشتيه رنك السلحدار ( دائرة وبداخلها سيف ) وينتهى بميمة في الأعلى وكانت هناك كتابة على هذا المدخل تتضمن اسم المنشئ وألقابه.
البيمارستان المؤيدي
شيده السلطان المؤيد أبو النصر شيخ المحمودي الجركسي الأصل، بين عامي 1418-1420 م، وقد خصص لعلاج المرضى بالمجان.
وللبيمارستان واجهة ضخمة يتوسطها المدخل المتوج بعقد ثلاثي محمول على مقرنصات ونزخر الواجهة والمدخل بالزخارف المتقنة ويتكون من دروقاعة تتكون من إيوانين، ودورقاعة، وملحق بالبيمارستان سبيل يعلوه كتاب.
تكية تقي الدين البسطامي
أنشأها السلطان الناصر محمد بن قلاوون، وهي تضم قبر الشيخ تقي الدين البسطامي، وخصصت لفقراء الأعاجم قبل عام 1320م، ثم نالت في عصر دولة المماليك البرجية عناية السلطان الظاهر أبو سعيد حقمق، حيث بني لها الباب الحالي عام 1443م وأكملها ابنة المنصور عثمان بن حقمق.
وتتكون التكية من مصلى يدخل إليه من باب معقود ويتكون المصلى من مساحة وسطى بها المحراب وعلى جانبي تلك المساحة ايوإنين يحيط به الحجرات التي خصصت لسكن فقراء الأعاجم.