شُعبة الأدوات الصحية: 75% من المعروض بالسوق تصنيع محلى
أكّد فوزي عبد الجليل، رئيس شُعبة الأدوات الصحية بغرفة القاهرة التجارية، أن هناك تقدمًا كبيرًا في توطين صناعة الأدوات الصحية في مصر وذلك عن طريق التحول من الاعتماد على الاستيراد إلى التصنيع المحلي، وقد بدأ هذا التحول من خلال المستوردين وتجار الأدوات الصحية، وتم تحقيق نجاحات كبيرة في هذا المجال، وقد أدى ذلك إلى تراجع كبير في نسب الاستيراد، وتصنع مصر الآن نحو 75% من الأدوات الصحية المحلية.
إنشاء مصانع في مصر في قطاع الأدوات الصحية
وأشار فوزي إلى أن الجديد في هذا السياق هو بدء تصدير المنتجات المحلية إلى الأسواق الصينية والتركية مباشرةً وكانت هاتين الأسواق هما أكبر الأسواق التي كانت تصدر إليها مصر في الماضي. وقد كانت نسبة الاعتماد على الاستيراد في عامي 2009 و2010 و2011 و2012 تبلغ نحو 90%، ولكن بفضل تنظيمات الاستيراد والتشجيع السياسي، زادت رغبة المصنعين في الانتقال إلى التصنيع المحلي، وتم التغلب على التحديات التي تسببت بها الأزمات العالمية مثل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، مما ساهم في زيادة حصة التصنيع المحلي إلى 75،. وتتم الـ25% المتبقية من الاستيراد على شكل 5% منتجات نهائية و20% مستلزمات إنتاج، وهذا يعكس نجاح مبادرة توطين الصناعة.
وأشار رئيس شُعبة الأدوات الصحية إلى أن توطين الصناعة في مصر جذب المصنعين الصينيين للاستثمار في البلاد، ومن المتوقع افتتاح مصانع في مصر في قطاع الأدوات الصحية. وقد تم تضمين مصر في خريطة الصادرات للصين، وهذا يعد تطورًا إيجابيًا. وأشاد فوزي بالجهود المبذولة من قبل الغرفة التجارية للقاهرة وشُعبة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات في تذليل العقبات التي تواجه هذا القطاع وتعزيز توطين الصناعة به. وقد أدى ذلك إلى زيادة المعروض في السوق من المنتجات المحلية عالية الجودة والموثوقة.
وأضاف فوزي أن الشُعبة تلعب دورًا كبيرًا في تعزيزي، لدي بعض المعلومات حول توطين صناعة الأدوات الصحية في مصر. في السابق، كانت مصر تعتمد بشكل كبير على استيراد الأدوات الصحية، ولكنها بدأت تتجه نحو تصنيع هذه الأدوات محليًا. تم تحقيق تقدم كبير في هذا الصدد، حيث تصنع مصر الآن نحو 75% من الأدوات الصحية المحلية.
وقد شملت جهود التوطين أيضًا الاستفادة من الفرص التصديرية. تم بدء تصدير المنتجات المحلية المصنعة في مصر إلى الأسواق الصينية والتركية. في الماضي، كانت هاتين الأسواق هما المستوردين الرئيسيين للأدوات الصحية من مصر.
وقد تم تحقيق تقدم في تقليل نسبة الاعتماد على الاستيراد، حيث كانت تبلغ نحو 90% في الأعوام السابقة.
توطين صناعة الأدوات الصحية في مصر جذب أيضًا الاستثمارات الصينية ومن المتوقع افتتاح مصانع للأدوات الصحية في مصر بمشاركة مصنعين صينيين وتم تضمين مصر في خريطة الصادرات الصينية، وهو تطور إيجابي.
تهدف الغرفة التجارية للقاهرة وشُعبة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات إلى تذليل العقبات التي تواجه هذا القطاع وتعزيز توطين صناعة الأدوات الصحية. تم زيادة المعروض في السوق من المنتجات المحلية ذات الجودة العالية.
وأكد، نحن نقوم بدور كبير من خلال الشُعبة بتدريب أصحاب هذا القطاع على الطرق الحديثة في التعاملات الاقتصادية لمواكبة التطورات العالمية من خلال البرامج التدريبية باكاديمية التجار بغرفة القاهرة، وبالفعل نظمنا بعض البرامج التدريبية وهناك برامج أخرى سيتم تنظيمها خلال الفترة القادمة تُراعي كافة المستجدات على الساحة الاقتصادية والإدارية بما يؤدي إلى تطور القطاع بشكل عام، وهو توجه الدولة بتطوير كافة التعاملات من خلال منظومة التحول الرقمي والشمول المالي والتركيز على العنصر الشبابي الذي يعتبر هو مستقبل بلدنا.
ظل الجهود الحكومية والقطاع الخاص لزيادة معروض السلع
واختتم فوزي، تفاؤله بانخفاض الأسعار خلال المرحلة القادمة في ظل الجهود الحكومية والقطاع الخاص لزيادة معروض السلع الذي ينعكس بالتبعية على تراجع الأسعار، ومن الأمور المهمة الجهود المكثفة والكبيرة للحكومة في استقرار السياسات النقدية وتوفيرها وحرصها الدائم على الإفراج عن البضائع بالموانئ وزياد التعاون مع القطاع الخاص من أجل استقرار السوق، وهو ما يؤكد تكامل الأدوار الذي يصب في الصالح العام على الصعيدين الاقتصادي والمجتمعي.