وزيرة الداخلية الألمانية: الخطوط الحمراء واضحة.. لا دعاية لدعم حماس ولا خطاب كراهية ضد اليهود
وصفت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر المظاهرة التي جرت يوم أمس السبت في مدينة هامبورغ ضد معاداة الإسلام والحملات الإعلامية المناهضة للمسلين بأنها "لا تطاق".
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن نحو 1100 شخص شاركوا في مسيرة يوم السبت ضد معاداة الإسلام في ألمانيا والحملة الإعلامية المناهضة للمسلمين.
وكتب على لافتات المتظاهرين "ألمانيا دكتاتورية القيم" و"الخلافة هي الحل". ونظمت المظاهرة منظمة "Muslim Interaktiv"، التي تعتبر خليفة منظمة "حزب التحرير" المحظورة سابقا في ألمانيا.
وقالت فيزر: "من الصعب أن نتحمل مشهدا مثل هذه المظاهرات الإسلامية في شوارعنا. ومن الجيد أن تتصدى شرطة هامبورغ لانتهاكات القانون من قبل قوة كبيرة".
وتابعت: "يجب أن تكون الخطوط الحمراء واضحة للغاية: لا دعاية إرهابية لدعم حماس، لا خطاب كراهية ضد اليهود، لا عنف"، وأضافت أن السلطات الأمنية الألمانية تراقب عن كثب أنشطة التنظيمات الإسلامية في البلاد.
وفي 2 نوفمبر الماضي، حظرت وزارة الداخلية الألمانية أنشطة حركة "حماس" الفلسطينية ومنظمة "صامدون" التي تنظَّم بأعمال مؤيدة للفلسطينيين في البلاد.
وفي وقت سابق، أفاد تقرير صادر عن الاتحاد الفيدرالي لمكاتب التسجيل ومراجعة المعلومات حول معاداة السامية (RIAS) أيضا أن عدد الحوادث المعادية للسامية في ألمانيا قد تضاعف بأكثر من أربعة أضعاف منذ تصاعد الصراع في قطاع غزة.