سعف النخيل وأجواء مبهجة".. أقباط بورسعيد يؤدون القداس الإلهي
أدى عدد من المسيحيين قداس أحد السعف أو "أحد الشعانين " صباح اليوم وإستمر لقرابة فترة الظهيرة، وذلك بجميع كنائس محافظة بورسعيد وذلك بحضور الكهنة والشمامسة وشعب الكنائس.
وتوافد الأخوة المسيحيون على جميع الكنائس ببورسعيد من كل حدب وصوب في أجواء من الفرحة، حاملين معهم زعف النخيل الأخضر وهو من أهم مظاهر الاحتفال بعيد "أحد السعف".
معنى كلمة الشعانيين ومدلولها الديني المسيحي
ومن جانبه أكد القس أرميا فهمي المتحدث الإعلامي بإسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد على أن اسم العيد هو " أحد الشعانين " أو " أحد الزعف" كما هو شائع، فالسعف هو قلب النخيل الأبيض اللون والشعانين تأتي من كلمة "هوشعنا " أي خلصنا في اللغة القبطية.
وتابع قلب النخيل الأبيض يؤكد بأننا نقول لربنا إننا نقدم قلوبنا اليك طاهرة نقية ينبع منها السلام والمحبة وننبذ الأحقاد ونرفض كل ما يلوث القلوب النقية.