صفقة جديدة لوقف الحرب.. واحتجاجات عالمية تندد بأحداث غزة
أعلنت الأغلبية في حكومة الاحتلال عن تأييدها لصفقة جديدة تتعلق بتبادل الأسرى والمحتجزين، ووقف الحرب، والتي اقترحتها مصر.
وطالبوا بسرعة تنفيذ هذه الصفقة. في الوقت نفسه، قرر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تقديم زيارته إلى تل أبيب قبل الموعد المحدد، حيث من المقرر أن تتم زيارته بعد غدٍ بدلًا من نهاية الأسبوع.
وفي تطور آخر، انتشرت الاحتجاجات الطلابية التي تطالب بوقف الحرب على غزة إلى جامعات في أوروبا وأستراليا.
وفي الوقت نفسه، أعلنت محكمة العدل الدولية أنها ستصدر قرارًا في دعوى اتهام ألمانيا بتزويد إسرائيل بأسلحة تستخدم في جرائم الإبادة في غزة بعد غدٍ.
ووفقًا لمسؤول أمني مصري نقلته قناة القاهرة الإخبارية، فإن هناك تقدمًا ملحوظًا في تقريب وجهات النظر للوصول إلى هدنة في قطاع غزة.
وأفادت مصادر في حركة حماس أنهم يعملون حاليًا على التشاور بشأن الرد على المقترح بين قيادات الحركة في الخارج وقيادتها العسكرية والفصائل الخمسة في قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيناقش صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين وعملية اجتياح رفح الفلسطينية خلال زيارته إلى تل أبيب هذا الأسبوع.
وفي سياق آخر، نظم طلاب جامعة سيدني في أستراليا مخيمات تضامنية مع فلسطين. وفي نفس الوقت، أعلنت محكمة العدل الدولية أنها ستصدر قرارًا في دعوى قدمتها نيكاراغوا ضد ألمانيا، تتهمها بانتهاك اتفاقية منع الإبادة الجماعية.
