نيافة الأنبا باسيليوس يترأس حفل ختام نشاط الحضانة

أقباط وكنائس

كنيسة
كنيسة

 

ترأس اليوم، نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، حفل ختام نشاط الحضانة، وذلك بكنيسة أم المخلص، ببردنوها.

شارك في الاحتفال الأب أيوب يوسف، راعي الكنيسة، حيث قدم صاحب النيافة كلمات التشجيع للحاضرين، معبرًا عن سعادته الكبيرة بوجوده معهم اليوم، كما أكد الأنبا باسيليوس للعاملين بالحضانة أهمية التفاني في الخدمة.

فى سياق اخر ترأس أمس، نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، صلوات القنديل العام، وقداس جمعة ختام الصوم، وذلك بكنيسة العذراء سيدة الانتقال، بجرجا.

شارك في الصلوات الأب يوحنا زكريا، راعي الكنيسة، والأب بطرس طانيوس. وفي عظته، تأمل صاحب النيافة في جمعة ختم الصوم قائلًا: هذا اليوم هو اليوم، الذي نختم فيه الصوم يسمى جمعة ختام الصوم بعد صيام أربعين يومًا وفيه تعلمنا الكنيسة إقامة القنديل العام سر مسحة المرضى، نصلي فيه سبعة صلوات أواشي: المرضى، وأوشية المسافرين، وفي ونهايتها ننال الرشم بالزيت.

كما يشبّه المسيح نفسه بالدجاجة، التي تحتضن صغارها، وتنسكب عليهم، فتضعُف، ويسقط ريشها، لأنه نزل إلى هبوطنا، ليرفعنا إلى علوه، وسُمر على الخشبة، ليمزق صك خطايانا، ويقتل بها الخطية، ويُحيي موتنا بموته، ويقتل أوجاعنا بآلامه الشافية المُحيية، وبالمسامير التي سُمر بها، وهنا نلمس الحضور الإلهي وسط الجمال جمال العبادة، ومسيحنا يضمنا تحت جناحيه، وهذا هو المعنى الأصيل لليتورچية، نتوحد ونتجمع، لا أن نتشرذم، لأنه جاء ليجمع الكل تحت ستر جناحيه.