الجهود المصرية والعربية لتحريك ملف المفاوضات ووقف الحرب على غزة تتواصل
تعمل مصر بالتعاون مع الأطراف المعنية على تحقيق هدنة طويلة في قطاع غزة ووقف الحرب وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني. أكد مسؤول مصري رفيع المستوى أن الاتصالات تجري مع جميع الأطراف المعنية بهدف التوصل إلى اتفاق هدنة.
وأوضح المسؤول أن الاتصالات مع إسرائيل تقتصر على الوفود الأمنية فقط، ونفى صحة التقارير التي تحدثت عن لقاءات مخططة بين المسؤولين المصريين والإسرائيليين.
اجتماع الازمة بمدينة الرياض
في سياق متصل، تستضيف العاصمة السعودية، الرياض، اجتماعًا يُعرف بـ "اجتماع الأزمة"، والذي سيعقد بعد غد، لبحث الأوضاع في غزة. ستشارك في هذا الاجتماع مصر والأردن وقطر، بالإضافة إلى مسؤولين أمريكيين وممثلين عن الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية.
ووفقًا لوكالة "بلومبرج" الأمريكية، تخطط السعودية لاستضافة هذا الاجتماع بمشاركة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ومسؤولين من مصر والأردن وقطر. يُذكر أن هذه المعلومات تأتي من مصادر مطلعة على الأمر.
ووفقًا لتقرير الوكالة، يُتوقع أن تشمل المحادثات في الرياض مشاركة مسؤولين رئيسيين من الاتحاد الأوروبي، وخاصة وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، بالإضافة إلى مسؤولين من السلطة الفلسطينية.
من ناحية أخرى، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل "مستعدة" لإعادة النظر في الهجوم المزمع على رفح مقابل "عرض حقيقي" يتضمن الإفراج عن المحتجزين وتحقيق هدنة مع حركة "حماس". وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من المتوقع أن يزور إسرائيل لمناقشة هذه المسألة مع السلطات الإسرائيلية.
وأفادت الصحيفة أن إسرائيل مستعدة في الوقت الحاليلإعادة النظر في العملية العسكرية المزمعة على رفح إذا تم تقديم عرض حقيقي يتضمن الإفراج عن المحتجزين وتحقيق هدنة مع حركة حماس. ومن المتوقع أن يلتقي وزير الخارجية الأمريكي بلينكن المسؤولين الإسرائيليين لمناقشة هذه المسألة.
تتواصل الجهود المصرية والعربية لتحقيق هدنة طويلة في قطاع غزة ووقف الحرب. يهدف هذا الجهد إلى إنهاء المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني وتحقيق استقرار المنطقة. يتم التنسيق بين مصر والأطراف المعنية، بما في ذلك إسرائيل والولايات المتحدة ودول عربية أخرى مثل السعودية وقطر والأردن.
من المتوقع أن يعقد اجتماع في الرياض يعرف بـ "اجتماع الأزمة"، والذي سيشارك فيه مسؤولون من مصر والأردن وقطر والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية. سيتم خلال هذا الاجتماع مناقشة الأوضاع في غزة والسعي للتوصل إلى حل سلمي وإنهاء العنف.
من جانبها، تعبير وسائل الإعلام الإسرائيلية عن استعداد إسرائيل لإعادة النظر في الهجوم المزمع على رفح إذا تم تقديم عرض حقيقي يتضمن الإفراج عن المحتجزين وتحقيق هدنة مع حماس. يُذكر أن هذه المعلومات لا تزال غير مؤكدة وتعتمد على تقارير وسائل الإعلام.
على الرغم من استمرار الجهود، فإن الوضع ما زال حساسًا وقد يتطلب المزيد من الوقت والجهود لتحقيق تسوية دائمة واستقرار في المنطقة.
حماس
من جهتها، ترى حركة حماس أن العرض الإسرائيلى الجديد عبارة عن “مناورة”، وأن رئيس الحكومة الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، يمارس تعنتًا من شأنه عرقلة المفاوضات، وأكد القيادى فى حركة حماس، ماجد أبوقطيش، فى تصريحات أمس الأول، لـوكالة أنباء العالم العربى، أن “الحركة لا تعترف إلا بالعروض المكتوبة، وعندما يصلنا سنعلن تسلمه والرد عليه، لكن أقول مرة أخرى إن السياقات التى تسربت عن العرض الإسرائيلى لا تزال فى الخانة نفسها التى توقفت عندها اللقاءات السابقة، وهى رفض العدو الإجابة بشأن وقف إطلاق النار، أو الانسحاب من غزة، أو كسر الحصار والإعمار”.