سيد رجب: بدياتي أمام الكاميرا كانت عام 1992 في فيلم "أحلام صغيرة " مع صلاح السعدني
أقام مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير "ماستر كلاس" للفنان سيد رجب من داخل المتحف الروماني اليوناني حاورته خلالها الفنانة سلوى محمد علي في حضور مجموعة من السينمائين والفنانين ومن ضمن ضيوف المهرجان الفنانة رانيا يوسف والفنان حمزة العيلي ورمزي العدل والمخرج هاني لاشين ومستشار وزير الثقافة الدكتور خالد عبدالجليل والمنتج محمد العدل والمخرجة الفلسطينية نجوي نجار والمخرج صفى الدين محمود والمخرج العماني حميد بن سعيد العامري.
وبدأ سيد رجب حديثه عن بداياته في فرقة الورشة المسرحية وعمله في فرقة شركة النصر للسيارات الذي عمل بها في بداياته قبل احترافه التمثيل كذلك تتلمذه علي يد اساتذة تعلم منهم مثل المخرج حسن الجريتلي صاحب الأثر الكبير عليه في فن الحكي، وقال رجب "اعتبر الشركات منبع لخروج مواهب في الفن والرياضة والثقافة والأنشطة فيها هدفها زيادة وعي العمال وانا استفدت جدا من عملي في مسرح الشركة وكان بيتم الاستعانه مثل فهمي الخولي وصفوت حجازي بالإضافة إلى وجودي في الفرقة المسرحية مع المخرج حسن الجريتلي وكان أول بطولة لي في الثقافة الجماهيرية هو النديم".
وانتقل "رجب" إلى مرحلة الكاميرا في السينما والدراما وعمله في الدوبلاج قائلًا "بدأت الوقوف أمام الكاميرا من خلال دور صغير في فيلم " أحلام صغيرة " مع الفنان الراحل صلاح السعدني وإخراج خالد الحجر عام 1992 ثم دور صغير في فيلم إبراهيم الأبيض مع النجم محمود عبدالعزيز وأحمد السقا وقدمت اول مسلسل وهو "الحارة " ثم جاءت تجربة فيلم "الشوق" تمثيلًا وكتابة.
ووجه "رجب" رسالة لجمهور الإسكندرية "كان ليه فضل عليا وكان مؤمن بيا ويستاهل أكتر من كده بكتير ويستاهل فن ومكانة ونشاط واتمن دخوله أكبر المهرجانات وزيادة عدد الاستديوهات الفنية لدعم لشبابه الموهوبين.
ورد "رجب" على أحدى أسئلة الجمهور حول أهمية فن الحكي وهل حقه مهدر قائلًا "، لا هو الحكي مشاعر واللي تعرفه احكيه وانا بحكي حكايات الفرماوي حتى الان ولكن يوجد عدد كافي من الحكائيين موضحًا على أهمية وعي الحكاء وعدم اندماجه الكامل داخل الشخصية حتى لا يسبب مشاكل أثناء العرض موضحًا ان هذه وجهة نظره ويوجد مدارس أخرى تُحترم.
ويذكر أن إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصيرتتكون من محمد محمود رئيسًًا للمهرجان، وموني محمود للإدارة الفنية، ومحمد سعدون مديرًا للمهرجان، وهو احتفالية سينمائية تقام كل عام، أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويهدف لنشر ثقافة الفيلم القصير، وتبادل الثقافات العربية الدولية، برعاية وزارة الثقافة، وزارة التضامن الإجتماعي، الهيئة العامة لتنشيط السياحة، ريد ستار، الدكتور يوسف العميري وخليجيون في حب مصر، مؤسسة دروسوس، مؤسسة اكت، أفلام مصر العالمية محافظة الإسكندرية، ونقابة المهن السينمائية.