أوقاف الفيوم: 150 ندوة علمية بعنوان: "ذكر الله وأثره في السلوك "بفعاليات البرنامج الدعوي "مجالس العلم والذكر"
في إطار جهود وزارة الأوقاف العلمية والدعوية والتثقيفية، وضمن البرنامج الدعوي "مجالس العلم والذكر".
عقدت مديرية أوقاف الفيوم عدد 150 ندوة علمية تثقيفية بعنوان "ذكر الله وأثره في السلوك" بعد صلاة العشاء، جاء ذلك بتوجيهات من الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وبرعاية كريمة من الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم،وبحضور نخبة من كبار القراء والأئمة المتميزين.
وخلال هذه الندوات أكد العلماء أن ذكر الله حياة القلوب وهو من علامات الإيمان، يقول الله (عز وجل)"الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّقُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"، ويقول سبحانه: " أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِقُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (22) اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَالْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ".
وأضاف العلماء: أن ذكر الله (عز وجل) هو دليل على صدق الإيمان بالله وأن الذاكرين يحيون حياة مطمئنة،كما حذر المعرضين عن ذكر الله،بقول الله سبحانه وتعالى" وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ".
وتابع العلماء:أن خير الناس من إذا ذكرت الله أعانك، وإذا نسيت الذكر ذكرك به، وخير الناس من تذكرك رؤيته بالله( عز وجل)،وخير الناس أنفعهم للناس،وخير الناس من لا يزال لسانه رطبًا بذكر الله (عز وجل)،هؤلاء الذين يجب أن نلزمهم ونصبر معهم على الذكر والدعاء وطاعة الله (عز وجل)وأن الأمم والعلم بلا إيمان لا تحكمها سوى شريعة الغاب ؛لأن القلوب غير المتصلة بالله (عز وجل)لا أمان لها، أما الذكر فيقوي الإيمان، والإيمان يقوى المراقبة لله (عز وجل)، والذكر ليس باللسان فقط، بل يجب أن نستحضر عظمة الله (سبحانه وتعالى) بالقلب،فنعلم أن الله هو الخالق وأنه هو الرازق وهو وحده النافع والضار والمعطي وهو وحده القادر على أن يقول للشئ كن فيكون.