أعلى هيئة تمثيلية بالبلاد.. انطلاق مؤتمر مجلس الشعب البيلاروسي في العاصمة مينسك
عُقد مؤتمر مجلس الشعب البيلاروسي، الذي يعد وفقًا لدستور بيلاروسيا، الذي تم تعديله واستكماله، أعلى هيئة تمثيلية للسلطة الشعبية في جمهورية بيلاروسيا، والتي تحدد المجالات الإستراتيجية لتنمية المجتمع والدولة، وتضمن حرمة للنظام الدستوري واستمرارية الأجيال والوفاق المدني، وذلك في الفترة من 24 إلى 25 أبريل الجاري.
ووفقا لبيان صادر عن سفارة بيلاروسيا في القاهرة، فقد انعقد أول منتدى شعبي واسع النطاق في بيلاروسيا في أكتوبر عام 1996، والذي جمع ممثلين عن جميع مناطق البلاد، وأشخاص من مختلف الفئات الاجتماعية والمهن والأعمار، لمناقشة الأمور الحيوية المتعلقة بحياة المجتمع.
وقد ترسخت هذه الطريقة الموحدة لمناقشة المهام والمبادئ التوجيهية الرئيسية للتنمية المستقبلية في البلاد، فمنذ أن حصلت بيلاروسيا على الاستقلال، انعقد مجلس الشعب البيلاروسي ست مرات بالفعل في الأعوام 1996، و2001، و2006، و2010، و2016، و2021.
وأصبح مجلس الشعب البيلاروسي شكلًا خاصًا من أشكال الديمقراطية الشعبية، إنها مؤسسة ديمقراطية تسمح لمواطني بيلاروسيا بممارسة حقهم على نطاق أوسع في المشاركة في الشؤون الوطنية، ليس فقط من خلال الانتخابات على مختلف المستويات والاستفتاءات، وعمل البرلمان ومجالس النواب البلدية، من خلال التواصل مع نواب الشعب.
وضم المنتدى الوطني مندوبين من كل منطقة من البلاد، وممثلون عن جميع سلطات السلطة، وجميع مجالات قطاع الإنتاج، والقطاع الخاص، وقطاعي العلوم والتعليم، والرعاية الصحية والثقافة، وطلاب الجامعات والمحاربين القدامى.
لقد تم ترشيح وانتخاب هؤلاء الأشخاص المهنيين والقادة، المستعدين للتحدث عن شؤون الساعة وتقديم مقترحاتهم الخاصة، في التجمعات العمالية وخلال الاجتماعات العامة.
وبصرف النظر عن ذلك، تمت دعوة ممثلي السلك الدبلوماسي والمغتربين البيلاروسيين والمنظمات الدولية والضيوف الأجانب للمشاركة في مجلس الشعب البيلاروسي.
ووفقًا للتقليد الراسخ، يتم عقد مؤتمر الشعب البيلاروسي كل خمس سنوات، في شكل حدث عبارة عن يومين من العمل النشط للمندوبين من جميع أنحاء البلاد.
حيث استغرقت الاستعدادات للمنتدى وتلخيص النتائج عدة أشهر، وهي الفترة التي بلغت فيها المناقشات العامة حول إنجازات الوطن ومشاكله ذروتها، وتلخيص نتائج السنوات الخمس السابقة، وطرح المقترحات المتعلقة باستراتيجية التنمية المستقبلية.