مساعد وزير الخارجية الأسبق: لا يزال أمامنا الكثير لتطوير علاقتنا مع الصين
قال السفير علي الحفني، نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية، أنه تابع تطور العلاقات المصرية- الصينية في المجال الإعلامي والمجالات الأخرى ذات الصلة.
وأضاف أنه منذ أن تم تعيينه سفيرا لمصر في الصين عام 2001، وقبلها عند إنشاء منتدى التعاون الأفريقي الصيني عام 2000، والذي شارك في أعماله ببكين، ثم منذ إنشاء منتدى التعاون العربي الصيني عام 2004، وتوليه منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون الآسيوية، كان شاهد على القدر الكبير من الانجاز الذي تحقق على امتداد الفترة منذ بدء العلاقات المصرية - الصينية عام 1956 وحتى اليوم، ولنا أن نفخر بما تحقق.
جاء ذلك خلال حفل تقديم كتاب الرئيس الصيني، شي جين بينج، حول الحكم والإدارة، اليوم الأربعاء، بالقاهرة، بحضور دو تشانج يوان رئيس المجموعة الصينية للإعلام الدولي، ولياو لي تشيانج، سفير الصين بمصر، والدكتور عصام شرف رئيس وزراء مصر السابق، والسفير حسين الهنداوي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، وممثل عن رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ومحمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، وسماء سليمان، وكيل لجنة الشئون الخارجية والأفريقية والعربية بمجلس الشيوخ.
وقال الحفني: "لكنني ومعي دون شك كثر من المصريين يطمعون ويطمحون في أن نرى المزيد من هذه الإنجازات التي نحتاجها خلال الفترة القادمة، حتى نحقق درجات أكبر من التعارف بين الشعبين فلا يزال هناك الكثير مما يجهله الشعب المصري عن الصين الصديقة وما يتعلق بماضيها وحاضرها والعكس صحيح فالشعب الصيني لا يزال يجهل الكثير ظنا في مصر".