جمال عبدالرحيم: تصوير وتغطية جنازات ومراسم عزاء المشاهير هو حق أصيل للصحفي والجمهور
استنكر جمال عبدالرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين، ما وصفه بـ "الخطاب التصعيدي" ضد الصحفيين مؤخرًا، بعد أزمة تصوير وتغطية جنازات ومراسم عزاء المشاهير.
وقال في تصريحات لـ "الفجر"، إن تصوير وتغطية جنازات ومراسم عزاء المشاهير هو حق أصيل للصحفي، ومن قبله الجمهور والمُتلقّين؛ خاصة وأن سيرة المشاهير هي ملك للجمهور وليست ﻷصحابها، وتوثيق حياتهم ومماتهم مهم للتأريخ، وتوثيق الجنازات التاريخية للمشاهير والشخصيات العامة، مثل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والفنانة الراحلة أم كلثوم، والفنان الراحل عبدالحليم حافظ، وغيرهم، هو أمر في غاية الأهمية، ويعود الفضل فيه للصحافة والإعلام.
واستنكر سكرتير عام النقابة ما أسماه بـ "السلوكيات غير المقبولة" لصُنّاع المحتوى، أو من يُطلق عليهم "البلوجرز" أو "اليوتيوبرز"، في اللحظات الخاصة مثل مراسم الدفن والعزاء وغير ذلك، وهم الأكثر حضورًا من الصحفيين في هذه الوقائع.
ولفت إلى وجود صحفيين لكن بنسبة أقل من “المُتطفلين” على المجال، موضحًا أن الصحفي هو إما عضو نقابة الصحفيين، أو المُتدرب مع جريدة مكوّدة، أو حاصلة على ترخيص المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ومن دون ذلك لا يُعد صحفي، ولا ينتمي إلى الجماعة الصحفية.
واقترح “عبد الرحيم” تخصيص مكان محدد للصحفيين أثناء تغطية الجنازات ومراسم العزاء، عليهم الالتزام به خلال التصوير، كما هو الحال في تغطية المباريات؛ وذلك حفاظًا على المشهد العام، وحتى لا يتجاوز أحدهم هذا الحاجز، ولا تتكرر مشاهد الفوضى التي نراها مع كل جنازة.
وأكد ضرورة أن تقوم النقابة بتدريب الصحفيين على الأسئلة المناسبة لتغطية الجنازات، وتجنّب الأسئلة غير اللائقة، وكيفية التواجد في لحظات إنسانية مثل الجنازات، ومراسم العزاء، والأفراح، وغير ذلك.