السلطات الألمانية تلقي القبض على ثلاثة جواسيس صينيين
ألقت السلطات الألمانية القبض على ثلاثة أشخاص للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين.
وذكرت بي بي سي أن المشتبه به الرئيسي، المسمى توماس آر، متهم بالتجسس لصالح وزارة أمن الدولة الصينية.
ويقول ممثلو الادعاء أن شبكته كانت تدير شركة يتم استخدامها كوجهة لعدم إظهار نشطاهم الأساسي، وأن هذه الشركة تتعاون مع منظمات بحثية ألمانية.
ويقال إن المتهمين كانوا يستعدون لتمرير معلومات حساسة، بما في ذلك تصميمات لمحرك مناسب للاستخدام في السفن القتالية.
ويزعم المدعون الألمان أن توماس آر حصل على "تقنيات مبتكرة للاستخدام العسكري" نيابة عن أحد موظفي وزارة أمن الدولة الصينية. ويزعمون أنه استخدم شركة - يديرها المشتبه بهما الآخران، وهما هيرويج إف وإينا إف- التي اتصلت بأشخاص يعملون في مجال العلوم والأبحاث.
ويُزعم أن المشروع الأول المتعلق بتشغيل المحركات البحرية عالية الأداء لاستخدامها في السفن القتالية قد اكتمل بالفعل.
وقال ممثلو الادعاء إنه وقت إلقاء القبض عليهم، كان المتهمون يجرون مفاوضات إضافية بشأن مشاريع أخرى يمكن أن تكون مفيدة للبحرية الصينية.
وأضافوا أن الاعتقالات جرت في ولايتي هيسن وشمال الراين وستفاليا بغرب ألمانيا.
ويأتي ذلك بعد أسبوع من زيارة المستشار أولاف شولز لبكين، حيث أثار قضايا من بينها دعم الصين لروسيا منذ غزو أوكرانيا.
كما أن المشتبه بهم الثلاثة متهمون بتصدير جهاز ليزر إلى الصين، وهو أمر محظور بموجب لوائح الاتحاد الأوروبي "ذات الاستخدام المزدوج". وتحظر القواعد إرسال البضائع التي يمكن استخدامها لأغراض عسكرية ومدنية إلى دول معينة.
وفي الأسبوع الماضي، ألقي القبض على جاسوسين مزعومين يشتبه في تخطيطهما لتخريب المساعدات العسكرية الألمانية لأوكرانيا في ولاية بافاريا بجنوب ألمانيا.
واتهم الرجلان بالتخطيط لهجمات تخريبية تهدف إلى تقويض الدعم الألماني لأوكرانيا.