فرط الحركة واضطراب فرط النشاط وقلة التركيز (ADHD): فهم الاضطراب والعلاج
فرط الحركة واضطراب فرط النشاط وقلة التركيز (ADHD): فهم الاضطراب والعلاج، فرط الحركة واضطراب فرط النشاط وقلة التركيز (ADHD) هو اضطراب نفسي يتسم بصعوبة في التركيز والاهتمام وزيادة الحركة والنشاط. يعتبر ADHD من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعًا في الأطفال ويمكن أن يستمر معظمهم به حتى سن البلوغ،
تلقي بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الموضوع التالي نظرة على أسبابه وعلاجه، ويرجع ذلك لإهتمام الفجر بمتابعة وتوفير المعلومات الطبية الهامة التي يبحث عنها العديد من الأشخاص بشكل كبير ومستمر، ويأتي ذلك ضمن خطة الفجر في الإهتمام بكافة المعلومات والموضوعات الطبية التي يبحث عنها العديد من الأشخاص في كل وقت.
أسباب فرط الحركة واضطراب فرط النشاط وقلة التركيز (ADHD):
1. العوامل الوراثية: يُعتقد أن للوراثة دور في تطوير ADHD، حيث يكون لدى الأطفال الذين لديهم أحد الوالدين أو كلاهما معرضين للإصابة بالاضطراب فرصًا أعلى لتطويره.
2. التغيرات الكيميائية في الدماغ: يُعتقد أن التغيرات في مستويات النيوروترانسميترز في الدماغ قد تلعب دورًا في تطوير ADHD.
3. العوامل البيئية: مثل التعرض للسموم أثناء الحمل، أو الإجهاد النفسي أو الجسدي في سن مبكرة، أو الإهمال النفسي أو الجسدي.
علاج فرط الحركة واضطراب فرط النشاط وقلة التركيز (ADHD):
1. العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يمكن أن يكون العلاج السلوكي المعرفي مفيدًا في تعلم مهارات إدارة الوقت والتركيز والتنظيم.
2. العلاج الدوائي: تشمل الأدوية مثل مثبطات امتصاص السيروتونين (SSRIs) ومثبطات امتصاص النورأبينفرين (SNRIs) ومثبطات مركبات أكسيد النيتروجين الاختيارية (MAOIs) من الأدوية المستخدمة لعلاج ADHD.
3. التدخل التعليمي: يشمل توفير بيئة تعليمية محفزة وداعمة لتلبية احتياجات الطفل المصاب بـ ADHD.
4. الدعم الاجتماعي والأسري: يمكن أن يكون الدعم الاجتماعي والأسري من الأصدقاء والعائلة والمجتمع مفيدًا في تحسين جودة الحياة للأشخاص المصابين بـ ADHD.
ختامًا:
فرط الحركة واضطراب فرط النشاط وقلة التركيز (ADHD) يعتبر اضطرابًا معقدًا يؤثر على الأطفال والبالغين على حد سواء. من خلال التشخيص المبكر والعلاج المناسب والدعم اللازم، يمكن للأفراد المصابين بـ ADHD التغلب على التحديات والعيش حياة أكثر إنتاجية وسعادة.