اختفاء مأساوي.. حقيقة الإخفاء القسري للمواطنين في غزة
كشف الدفاع المدني في قطاع غزة عن واقع مأساوي، حيث أعلن عن اختفاء نحو 2000 مواطن من مختلف مناطق القطاع دون معرفة مصيرهم بعد انسحاب قوات الاحتلال من تلك المناطق.
وفي تصريحات للناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، الرائد محمود بصل، تبين أن أكثر من 150 مواطنا استشهدوا ونحو 500 فقدوا بمجزرة خان يونس بعد انسحاب قوات الاحتلال، وأشار بصل إلى استخدام الإخفاء القسري بشكل ممنهج ومدروس، مؤكدا أن العدد الأكبر من ضحايا المقابر الجماعية هم نساء وأطفال.
وصف بصل ما يحدث في قطاع غزة بأنه "تطهير عرقي" تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي، مطالبا المؤسسات الدولية بالتحقيق في الجرائم التي ترتكب بحق الأهالي.
ولفت إلى أن هناك جثثًا تبخرت وتحولت إلى رماد، مطالبًا المؤسسات الدولية بمعرفة نوعية الأسلحة.
الحصار الاسرائيلي علي قطاع غزة
ولليوم الـ 198 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 34 ألفا و49 شهيدا، وإصابة 76 ألفا و901 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.