الأحزاب الليبية تدين اعتقال رئيس فريق المصالحة التابع لسيف الإسلام القذافي
دان التجمع الوطني للأحزاب الليبية في بيان يوم السبت اعتقال علي بوسبيحة الحسناوي رئيس فريق المصالحة التابع للمرشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي.
وذكر البيان أن علي بوسبيحة الحسناوي تم اعتقاله على خلفية تأييده لبيان مكونات الزنتان الداعم لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وعدم إقصاء سيف الإسلام في الانتخابات.
وأفاد التجمع بأن بوسبيحة يعد أحد رموز المصالحة الوطنية وهو رصيد وطني حقيقي في هذه الظروف الصعبة والحساسة التي تمر بها ليبيا، مؤكدا أن الإساءة إليه تُشكل لطخة عار على من أساء إليه.
وناشد التجمع السلطات الأمنية التي احتجزت بوسبيحة التدخل بشكل عاجل للإفراج عنه والاعتذار له لانتهاك حرمة بيته واعتقاله وسط أولاده وأحفاده.
وشددت الأمانة العامة للتجمع على أنها ستظل في حالة انعقاد دائم وعلى اتصال مستمر مع كل الأطراف ذات العلاقة لمتابعة هذه الممارسات المشينة لحين الإفراج عن بوسبيحة.
وطالب في بيانه السلطات الأمنية بكافة أجهزتها عدم القيام بأية إجراءات تُسبب المزيد من الاحتقان الاجتماعي وتهدد حالة السلم الأهلي والاجتماعي.
من جهته أدان رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أحمد حمزة، اعتقال الشيخ علي بوسبيحة الحسناوي رئيس فريق المصالحة التابع للمرشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي، وقال إنه "يجب الوقوف بقوة في وجه قوى الظلم والطغيان التي تسعى إلى تحويل الشعب لقطيع من الأغنام في مزارع الطغاة البغاة الظالمين".
وقالت قناة "الجماهيرية" الليبية إن علي بوسبيحة الحسناوي اعتقل رئيس فريق المصالحة التابع لسيف الإسلام القذافي لتأييده بيان مكونات الزنتان الداعي لتشكيل حكومة واحدة وإجراء الانتخابات وعدم إقصاء سيف الإسلام القذافي.
وذكرت القناة أنه تم أيضا اعتقال زكريا علي أبوسبيحة نجل الحاج علي أبوسبيحة، بعد ساعات من اعتقال والده.
وأفادت بأنه تم اعتقال زكريا علي أبوسبيحة عندما توجه لمقر جهاز الأمن الداخلي في سبها للاستفسار عن سبب اعتقال والده ومحاولة الإفراج عنه.
جدير بالذكر أن القوى الاجتماعية والعسكرية والأمنية بمدينة الزنتان غربي ليبيا أعلنت خلال عرض عسكري مهيب دعمها لترشح سيف الإسلام القذافي للانتخابات الرئاسية.