تفاصيل المؤتمر الدولي الثامن للصحة النفسية الذي تنظمه وزارة الصحة والسكان بالإسكندرية
شارك الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي واللواء محمد شريف، محافظ الإسكندرية، والدكتورة منة عبد المقصود، السكرتير العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، والدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، "جيرمي هوبكنز"، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة في مصر والدكتور أحمد زايد، رئيس مكتبة الإسكندرية في المؤتمر الدولي الثامن للصحة النفسية الذي تنظمه وزارة الصحة والسكان.
جاء بحضور الدكتورة داليا سليمان، رئيس الجمعية المصرية للأوتيزم، ممثلة في الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وبالتعاون مع الجمعية المصرية للأوتيزم، وجمعية "أوتيزم سبيكس"، والمقام تحت عنوان "التوحد خارطة الطريق لليوم الجمعة في مكتبة الإسكندرية.
وشهد المؤتمر مشاركة نخبة من كبار المسؤولين والمعنيين بالصحة النفسية من مختلف دول العالم، كما يأتي المؤتمر في إطار اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بقضايا القادرين باختلاف وذوي الهمم بشكل عام، وتسليط الضوء على أهمية التشخيص المبكر للتدخل المبكر والسريع، وتوفير أفضل سبل الرعاية والدعم لهذه الفئة من أبناء المجتمع.
ومن جهتها شددت الدكتورة داليا سليمان، رئيس الجمعية المصرية للأوتيزم، على أهمية العمل المشترك بين جميع الجهات المعنية من الحكومات والمجتمعات المدنية والقطاع الخاص لتعزيز دمج أصحاب طيف التوحد، وتوفير فرص متساوية لهم في التعليم والتوظيف، مؤكدة على ضرورة توفير الدعم النفسي والاجتماعي لأسرهم، وتغيير النظرة المجتمعية تجاههم، ونبذ أي سلوكيات تمييزية ضدهم.
وتشارك الدكتورة داليا سليمان كخبيرة في طيف التوحد والتعامل مع ذوي هذا الطيف بالإضافة إلى إلقائها كلمة في الجلسة الافتتاحية إلى جانب كل من الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي واللواء محمد شريف، محافظ الإسكندرية، والدكتورة منن عبد المقصود، السكرتير العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، والدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، والسيد جيرمي هوبكنز، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة في مصر، الدكتور أحمد زايد، رئيس مكتبة الإسكندرية.
وشددت الدكتورة داليا سليمان، رئيس الجمعية المصرية للأوتيزم، على أهمية العمل المشترك بين جميع الجهات المعنية من الحكومات والمجتمعات المدنية والقطاع الخاص لتعزيز دمج أصحاب طيف التوحد، وتوفير فرص متساوية لهم في التعليم والتوظيف، مؤكدة على ضرورة توفير الدعم النفسي والاجتماعي لأسرهم، وتغيير النظرة المجتمعية تجاههم، ونبذ أي سلوكيات تمييزية ضدهم.
وأشارت "سليمان" إلى أن الجمعية المصرية للأوتيزم تعمل جاهدة على تحقيق هذه الأهداف من خلال تقديم مختلف الخدمات والبرامج لأطفال التوحد وأسرهم، والتعاون مع مختلف المؤسسات المعنية، مضيفةً أن المؤتمر الدولي الثامن للصحة النفسية يُساهم في نشر الوعي حول أهمية الصحة النفسية ومحاربة الإدمان إلى جانب نشر الوعي بطيف التوحد.
واختتمت الدكتورة كلمتها بالتأكيد على أن مستقبل أطفال التوحد يعتمد على تضافر الجهود من الجميع، وأن المؤتمر يمثل فرصة هامة لتبادل الخبرات والتجارب، وبناء شراكات قوية للعمل على تحسين حياة مرضى التوحد في مصر وجميع دول العالم.