الجامعة العربية توصي مجلس الأمن بالاعتراف بمجلس الأمن وضمها لعضوية المنظمة الدولية
أوصت الجامعة العربية مجلس الأمن الدولى بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وضمها إلى عضوية المنظمة الدولية باعتبار ذلك سبيلًا إلى السلام، وليس عقبة في طريقه كما يروج من يتبني منطق الاحتلال وروايته، حسب حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية.
وأكد زكي خلال كلمته أمام مجلس الأمن، أن حصول فلسطين على العضوية الكاملة يجعل أي تفاوض نحتمل لها مع قوة الاحتلال يتم على أرضية من الندية على المستوي القانوني ويسار قوة الاحتلال قدرتها الخارقة على منع ظهور الدولة إلى النور.
وأشار إلى أن استمرار الحرب في غزة يفضي حتما إلى توسيع رقعة الصراع، ودخول أطراف أخرى إلى ساحته، بصورة يصعب التحكم بتبعاتها.
وأوضح أن الهدف الملح المتمثل في وقف إطلاق النار في غزة وإغاثة سكانها الذين يعيشون على حافة المجاعة، والبدء فورا في إعادة النازحين إلى بلداتهم ومساكنهم.
وتابع: "إن مجلسكم مجالي أكثر من أي وقت مضي بالتحرك؛ لأن البديل هو القبول بهذا الواقع المخزن والمشين، وباحتمال تجدد العنف والقال وتوسيع رقعة الصراع مما رأينا".
وأكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن الاحتلال الإسرائيلي يزداد تطرفًا وعنصرية مع الوقت، إلى حد أنه لم يعد يخفي أهدافه بالحصول على الأرض كلها من النهر إلى البحر وإقامة دولة تحت سمع وبصر المجتمع الدولى.
وشدد زكي، على أن حصول فلسطين على العضوية الكاملة يجعل أي تفاوض نحتمل لها مع قوة الاحتلال يتم على أرضية من الندية على المستوي القانوني ويسار قوة الاحتلال قدرتها الخارقة على منع ظهور الدولة إلى النور.