تفاصيل تطوير الهوية البصرية للطريق الدائري - صور
ضمن خطة الدولة لتعزيز الرؤية البصرية وتسليط الضوء على جماليات محيط المتحف المصري الكبير والطرق المؤدية إليه، تستمر جهود لتحسين الهوية البصرية للطريق الدائري في قطاع شرق النيل، تمهيدًا لافتتاح المتحف.
تطوير الهوية البصرية للطريق الدائري
يتم ذلك من خلال مشروع تطوير يمتد لمسافة تبلغ 12 كيلومترًا، يشمل 5 قطاعات في الاتجاه الشمالي و6 قطاعات في الاتجاه الجنوبي، ممتدًا عبر أحياء البساتين ودار السلام ومصر القديمة.
وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز جاذبية المنطقة وتحسين جودة البيئة المرئية، بما يتناسب مع مكانة المتحف المصري الكبير ومكانته كوجهة سياحية رئيسية في مصر.
وتشارك جامعة عين شمس في تنفيذ أعمال تطوير الهوية البصرية للطريق الدائري، وفقًا لرؤية عامة تشمل تقسيم الطريق إلى قطاعات لإتمام الأعمال فيها وفق جدول زمني محدد يتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير.
دهان العقارات المطلة على الدائري
تتضمن هذه الأعمال دهان المباني على جوانب الطريق بألوان متناسقة وتركيب اللوحات الإعلانية والمضيئة، بالإضافة إلى إضافة بعض العناصر المميزة من النباتات والأشجار والإنارات وشاشات العرض، وتوزيعها بشكل يعكس الحضارة المصرية وشعار المحافظة.
ومن المخطط أيضًا ربط محطات الـ BRT ومواقف الميكروباصات بتلك الهوية المميزة، بما يتناسب مع مكانة المتحف الكبير كوجهة سياحية رئيسية، حيث يعتبر افتتاحه حدثًا ضخمًا سيجذب الأنظار إلى مصر عالميًا، ويعكس النقلة الحضارية التي تسعى مصر لتحقيقها.
ويأتي مشروع الهوية البصرية على الطريق الدائري، ضمن استعدادات مؤسسات الدولة لافتتاح المتحف المصري الكبير، حيث يتم تكثيف الأعمال التنفيذية لهذا المشروع على جانبي الطريق.
وتواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع كليتي الهندسة في جامعتي عين شمس والقاهرة، عملية المعالجة المتكاملة لعناصر الرؤية البصرية على جانبي الطريق الدائري.
ويتم ذلك من خلال تطوير واجهات المباني غير المنظمة وإنشاء لافتات دعائية تسلط الضوء على تاريخ ومكانة القاهرة والجيزة، سواء بتمديد بعض جوانب الواجهات أو بمحاذاة أسوار الطريق الدائري وتزويدها بعناصر الإضاءة المناسبة.
كما يتم تنسيق العمل مع الأشجار والمساحات الخضراء وفقًا للمساحات المتاحة على جانبي الطريق الدائري، بمراعاة أن الطريق الدائري يعتبر أحد المسارات الرئيسية التي تؤدي إلى المتحف المصري الكبير.
يأتي هذا العمل في إطار جهود الحكومة لتعزيز جاذبية المنطقة وتحسين بيئتها المرئية، تمهيدًا لافتتاح المتحف المصري الكبير وتسليط الضوء على تاريخ وثقافة مصر العريقة.
حقيقة تشابه التصميمات المنفذة على الدائري مع دول أخرى
توضيحًا للجدل الذي نشأ مؤخرًا على بعض منصات التواصل الاجتماعي حول تشابه بعض التصميمات المنفذة على الطريق الدائري بالقاهرة مع تصميمات منفذة في دول أخرى، أوضحت الشركات المسؤولة عن تنفيذ هذه التصميمات أنها كانت عينات تجريبية فقط، تم استخدامها لدراسة الألوان والمقاييس على أرض الواقع.
وأكدت الشركات المعنية أن هذه العينات تمت إزالتها فور الانتهاء من الدراسة، وأنها لم تكن جزءًا من التصميم النهائي الذي يتم تنفيذه حاليًا على الطريق الدائري. يأتي هذا التوضيح لتبيان أن التصميمات التي نفذت كانت لأغراض اختبارية فقط وليست جزءًا من المشروع النهائي الذي يسعى لتطوير الهوية البصرية للمنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير.