جهود الوساطة الأفريقية بأديس أبابا لحل الصراع بجنوب السودان تواجه صعوبات

عربي ودولي

جهود الوساطة الأفريقية
جهود الوساطة الأفريقية بأديس أبابا لحل الصراع بجنوب السودان

تواجه الوساطة الأفريقية الإيجاد مهمة صعبة لإقناع ممثلى وفدى حكومة جنوب السودان التى يترأسها سلفاكير، والمعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار، ببدء الحوار، وتعذّر حتى وقت متأخر من مساء أمس الخميس الاتفاق على الأجندة التى سيتم التفاوض حولها.

وقالت مصادر صحفية- لشبكة الشروق السودانية من مقر المفاوضات المرتقبة بأديس أبابا- إن المفاوضات ربما تبدأ اليوم الجمعة، مشيرة إلى أن الوسطاء لا يزالون يحاولون تقريب وجهات النظر حول النقاط الخلافية بين طرفى النزاع فى الجنوب.

وأفادت المصادر بأن الخلافات محتدمة حول مشاركة رياك مشار ومجموعته فى السلطة، الأمر الذى يرفضه الفريق الحكومى لسلفاكير، بينما تطالب مجموعة مشار بتشكيل حكومة ائتلافية تمثل فيها كل القوى السياسية بجنوب السودان وأشارت إلى وجود تعتيم إعلامى متعمد من الوساطة الأفريقية على المفاوضات فى هذه المرحلة.

واكتمل وصول ممثلى وفدى الحكومة الجنوبية والمعارضة المسلحة أمس الخميس إلى مقر المفاوضات، ويتوقع المراقبون أن تكون المحادثات شاقة، حيث يترتب على كلا الطرفين الموافقة على آلية لمراقبة وقف إطلاق النار.

وكان الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى قد هدد يوم الاثنين الماضى المتمردين بعمل عسكرى، إذا لم يتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار.