هذا ما جرى بين المسؤولين الإسرائيليين بعد الهجوم الإيراني
قال مسؤولؤن إسرائيليون، إن الوزراء الإسرائيليين وأعضاء حكومة الحرب، بيني غانتس وجادي آيزنكوت، وكلاهما رئيسان سابقان لأركان الجيش الإسرائيلي، اقترحا شن هجوم فوري على إيران ردًا على تصرفاتها، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الفكرة بسبب اتصال من الرئيس الأمريكي جو بايدن، حسبما ذكر موقع "أكسيوس".
وقال موقع "أكسيوس": "بعد وقت قصير من علم مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي بأن إيران شنت هجومًا، اقترح الوزيران بيني غانتس وجادي آيزنكوت توجيه ضربة انتقامية فورية".
ونقلت الوسائل الإعلامية، عن المسؤولين الإسرائيليين، قولهم إن غانتس وأيزنكوت قالا إنه كلما طال انتظار إسرائيل، أصبح من الصعب عليها الحصول على شرعية دولية للرد، معتبرين أن الإجراء الإسرائيلي الفوري سيمنع إيران من شن هجوم آخر.
وأعلنت وسائل إعلامية، أن إيران شنت هجوما على إسرائيل باستخدام ب100مسيرة وصاروخ بعضها أسقط فوق سوريا أو الأردن.
هذا الأمر جعل الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إغلاق المجال الجوي بدءًا من الساعة الواحدة.
وصرح الحرس الثوري الإيراني، بأن عملية "الوعد الحق" جزء من العقاب على الجرائم الإسرائيلية.
وفي وقت سابق، قصف الطيران الإسرائيلي، مقر القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أدى إلى مقتل دبلوماسيين ومستشارين عسكريين إيرانيين.
وقد أعلن الحرس الثوري الإيراني، مقتل عميدين في صفوفه و5 من الضباط المرافقين لهما، بالعدوان
وأفادت مصادر إيرانية، بأن القصف على القنصلية في دمشق، أسفر عن مقتل الجنرال في "الحرس الثـوري الإيراني" محمد رضا زاهدي الذي يشغل منصب القائد الأعلى لفيلق القدس في سوريا ولبنان.