ثواب وفضل صيام الست من شوال..صيام سنة كاملة
صيام الست من شوال يعتبر سنة مؤكدة ومستحبة في الإسلام. الست من شوال تشير إلى صيام ستة أيام بعد عيد الفطر المبارك، وذلك في أيام شهر شوال الذي يلي شهر رمضان.
في السنة النبوية، ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه من صام رمضان ثم أتبعه بستة أيام من شوال، فكأنما صام الدهر كله. وبناءً على هذا الحديث، يعتقد الكثيرون أن صيام الست من شوال يحصل للشخص الذي يصومه عظيم الأجر، مثلما لو صام الدهر كله.
فضل صيام الست من شوال
من الجيد أن يصوم المسلمون الستة أيام المذكورة، ولكن ينبغي أن يتذكروا أنها ليست فرضًا وإنما سنة مؤكدة. يُسمح أيضًا بتفريق صيام الستة أيام على مدى الشهر، لذا ليس من الضروري أن يتم صيامها متتاليات. يمكن للمسلم أن يصوم يومًا ويترك يومًا آخر، وهكذا حسب الرغبة والاستطاعة.
يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن صيام الست من شوال ليس بديلًا عن صيام الأيام البيض في شهر شعبان أو صيام الأيام البيض في شهر محرم. وبالتالي، إذا كان هناك صيام مفروض أو مستحب في تلك الأيام، يجب أن يتم الالتزام به أولًا.
في النهاية، صيام الست من شوال يعتبر عملًا صالحًا ومستحبًا في الإسلام، ويمكن للمسلمين الاستفادة من الأجر الكبير الذي يترتب على صيامها.
نصائح عمرو خالد لصيام الست من شوال
كشف الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي إن النبي-صلى الله عليه وسلم-يقول" إنما الأعمال بالنيات"، مشيرًا إلى أن أساس كل عمل هو النية، والعلماء يقولون رب عمل صغير تكبره النية، ناصحا العبد إذا فعلت عملا صغيرا لا يُذكر ولكن نيتك بهذا العمل جميلة فيكبره المولى عز وجل لك ويعطيك عليه ثوابا.
وأضاف خالد، عبر فيديو نشره عبر قناته على يوتيوب: بأن النية تحول العادات وهي الأمور العادية التي تفعلها إلى عبادات تأخذ عليها الثواب، مستشهدا بأن النبي- صلى الله عليه وسلم- والصحابة، كانوا يعلموننا أنهم تجار نيات فيعمل العمل الواحد ولكن بأكثر من نية فيأخذ ثوابا على كل نية من هذه النوايا المتعددة.