لأول مرة.. إسرائيل تستخدم منظومة قبة حديدية بحرية لحماية إيلات
استخدم الجيش الإسرائيلي لأول مرة منظومة دفاعية جديدة محمولة على متن سفينة في البحر الأحمر للتصدي لأي اختراق للمجال الجوي قرب مدينة إيلات الإسرائيلية "أم الرشراش".
ونشرت إسرائيل منظومتها الدفاعية الصاروخية الجديدة المحمولة على متن سفينة حربية والمسماة "سي دوم" (SEA DOME) للتصدي لهدف "مشبوه" اخترق المجال الجوي الإسرائيلي قرب مدينة إيلات في أقصى الجنوب، وفق ما أفاد به الجيش الإسرائيلي الثلاثاء.
ومنظومة "سي دوم" هي النسخة البحرية من منظومة القبة الحديدية للدفاع الجوي التي تستخدم للحماية من الهجمات بالقذائف والصواريخ.
وتستخدم منظومة "سي دوم" التي تم نصبها على متن سفينة "ساعر" الحربية الألمانية الصنع من الفئة 6، نفس نظام اعتراض القبة الحديدية الأرضية وفق شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة الحكومية المشغلة للمنظومة.
واستثمر الجيش الإسرائيلي في هذه التكنولوجيا في السنوات الأخيرة بشكل خاص لحماية احتياطاته من الغاز في شرق المتوسط.
وتبلغ تكلفة كل عملية إطلاق من منظومة القبة البحرية نحو 50 ألف دولار.
وقال الجيش في وقت مبكر الثلاثاء في بيان: "بعد انطلاق صفارات الإنذار في منطقة إيلات اثر تسلل جسم طائر معاد، حددت القوات البحرية هدفا جويا مشبوها يعبر نحو الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف "تم اعتراض الهدف بنجاح بواسطة منظومة الدفاع البحرية "سي دوم"، مشيرا إلى أنه "لم تقع إصابات ولا أضرار".
ولم يؤكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي ما إذا كان الهدف "المشبوه" طائرة مسيرة، لكنه أفاد لوكالة "فرانس برس" بأنه "أول استخدام عملي لسي دوم