أدعية مستحبة في اليوم 30 من رمضان 2024

أدعية مستحبة في اليوم 30 من رمضان 2024.. في شهر رمضان، يُعتبر الدعاء من أسمى العبادات التي يمارسها المسلمون. فهو لحظة تأمل وتواصل مع الله تعالى خلال ساعات الصيام وأثناء قيام الليل، تُعزز فيها الروحانية وتزداد القرب إلى الله. ورغم عدم وجود صيغة محددة للدعاء، إلا أن هناك تراثًا من الأدعية المستحبة التي يُحبَّذ استخدامها في هذا الشهر المبارك، تسهم في تعزيز الاستجابة الروحية وتعظيم الفوائد الروحية لهذه الفترة الخاصة.

أدعية اليوم 30 من رمضان

اللهم إني أسألك في هذه الله أن تمنحني أسرارها وبركاتها وأنوارها، وأن تتقبل فيها دعائي، وتقضي فيها حاجتي يا رب العالمين.

يا رب في هذه الليلة المباركة لا تدع لي ذنبًا إلا غفرته، ولا همًّا إلا فرَّجته، ولا مريضًا إلا شفيته، ولا دعاء إلا استجبته، ولا فقيرًا إلا أغنيته، ولا ميتًا إلا رحمته، ولا مؤمنًا إلا ثبَّته، ولا طالبًا إلا وفَّقته، ولا عاصيًا إلا هديته، ولا عدوًا إلا أهلكته، ولا مظلومًا إلا نصرته، ولا حاجةً هي لك رضًا إلا وقد يسَّرتها لي وقضيتها برحمتك يا أكرم من سُئل.

ربنا اغفر لنا في أيام العتق من نار جهنم ما قدَّمنا وما أخَّرنا، وما أسررنا وما أعلنَّا، وما أنت أعلم به منا، أنت وحدك القادر على كل شيء.

يا ربنا لا تجعل هذه الليالي المباركة تنتهي، إلا قد غفرت لنا خطايانا وجهلنا وإسرافنا. اللهم اغفر لنا الذنوب والمعاصي، وافتح لنا أبوابَ رحمتك يا رحمن يا رحيم.

اللَّهُمَّ طَهِّرْ قُلُوبَنَا مِنَ النِّفَاقِ، وَأَعْمَالَنَا مِنَ الرِّيَاءِ، وَأَلْسِنَتَنَا مِنَ الكَذِبِ، وَأَعْيُنَنَا مِنَ الخِيَانَةِ، إَنَّكَ تَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ.

اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُك العافيةَ في الدُّنيا والآخِرةِ. اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُك العَفوَ والعافيةَ في دِيني ودُنْيايَ وأهْلي ومالي. اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرتي -وقال عُثمانُ: عَوْراتي- وآمِنْ رَوْعاتي. اللَّهُمَّ احْفَظْني من بيْنِ يَدَيَّ، ومِن خَلْفي، وعن يَميني، وعن شِمالي، ومن فَوقي، وأعوذُ بعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتالَ من تَحْتي.

اللهمَّ إني أعوذُ بك من فتنةِ النارِ، وعذابِ النارِ، وفتنةِ القبرِ، وعذابِ القبرِ، ومن شرِّ فتنةِ الغِنى، ومن شرِّ فتنةِ الفقرِ. وأعوذُ بك من شرِّ فتنةِ المسيحِ الدَّجَّالِ.

اللهمَّ اغسِلْ خطايايَ بماءِ الثَّلجِ والبَرَد، ونقِّ قلبي من الخطايا كما نقَّيْتَ الثوبَ الأبيضَ من الدَّنَسِ، وباعِدْ بيني وبين خطايايَ كما باعدتَ بينَ المشرقِ والمغربِ.