صيغة التكبير لصلاة العيد.. أقوال العلماء وما عليه الفتوى

منوعات

بوابة الفجر

تعدُّ صيغة التكبير لصلاة العيد موضوعًا يثير اهتمام الفقهاء والعلماء، وقد قامت دار الإفتاء بتوضيح أقوال العلماء في هذا الشأن وما يتعلق بالفتوى المتعلقة بها.

 وأشارت الدار إلى أن الصيغة المطولة للتكبير، التي تعتبرها الشافعية أحسن صيغة، هي التي يتم اختيارها للفتوى والتمسك بها. 

وذلك بسبب الفوائد المرتبطة بها من زيادة التسبيح والتهليل والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا ما يُرغب فيه خلال أيام الأعياد التي تعتبر فرصًا لممارسة العبادات.

 وتأتي هذه الصيغة تحت قول النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ سَنَّ سُنَّةً حسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ"، وهذا حديث مسلم.

تباينت أقوال الفقهاء في صيغة التكبير؛ فاعتبرت المذهب الحنفي أن صيغة التكبير تكون على النحو التالي: 

  • "الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد"، ويجوز أن يزاد على ذلك "الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا" وهكذا حتى نهاية الصيغة المشهورة.

أما المذهب الحنبلي فقد اعتبر أن صيغة التكبير تكون على النحو التالي: 

  • "الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد".

وفيما يخص المذهب المالكي، فقد رأى أن صيغة التكبير تكون على النحو التالي: 

  • "الله أكبر الله أكبر الله أكبر"، ولا توجد زيادات أخرى في الصيغة حسب المعتمد عندهم.

أما المذهب الشافعي، فقد اعتبر أن أحسن صيغة التكبير هي على النحو التالي: 

  • "الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وبلغت صيغة التكبير والتهليل في النهاية إلى "اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. 
  • اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد".

وتعد هذه الصيغة المطولة هي المعتمدة في العديد من البلدان والمساجد خلال صلاة العيد، وتعكس التقليد الشافعي الذي يتبعه الكثير من المسلمين. ومع ذلك، يجدر بالمسلمين أن يلتزموا بالصيغة التي يتبعها مذهبهم الفقهي أو تقليد بلدهم ومجتمعهم المحلي.

من الجدير بالذكر أنه فيما يتعلق بصلاة العيد، يمكن أن تختلف العادات والتقاليد من بلد لآخر، وقد يكون هناك تنوع في الصيغ المستخدمة للتكبير والتهليل.