"الزراعة" ترفع درجة الاستعداد لاستقبال عيد الفطر المبارك

الاقتصاد

السيد القصير- وزير
السيد القصير- وزير الزراعة

وجه السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، برفع درجة الاستعداد القصوى استعدادا لاستقبال عيد الفطر المبارك من كل جهات الوزارة التنفيذية والرقابية وتشغيل الطوارئ ومتابعة ورصد أي تعديات على الأراضي الزراعية من قبل مديري مديريات الزراعة فى المحافظات والادارة المركزية لحماية الأراضي.

 وأكد وزير الزراعة، في تصريحات صحفية، على اتخاذ اللازم لرصد أى مخالفة فى مهدها والازالة الفورية بالتعاون مع أجهزة الدولة المعنية واتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيال المخالفين، بما في ذلك إلغاء دعم الأسمدة على كامل حيازة المتعدي وكذلك دعم السلع التموينية.

تكثيف الحملات التفتيشية

وشدد على استمرار العمل بالمعامل التابعة للوزارة "المبيدات والعفن البنى وصحة الحيوان " لخدمة المواطنين والمصدرين وكذلك الإدارة المركزية للحجر الزراعي ومفتشي الحجر في الموانئ والمطارات والمنافذ لضمان عدم تأخير أى شحنات تصديرية أو الافراج عن الواردات وفحص السلع الإستراتيجية.

وأصدر توجيهاته أيضا إلى الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديريات الطب البيطري بالمحافظات بتكثيف الحملات التفتيشية على المجازر ومنافذ بيع اللحوم والدواجن والاسماك والألبان ومنتجاتها والمرور كل فى نطاقه والمتابعة لضمان سلامة الغذاء ذات الاصل الحيواني حفاظا على صحة المواطنين وبالتنسيق مع كل الأجهزة ذات الصلة.

ووجه المسئولين عن المنافذ باستمرار ضخ السلع والمنتجات الغذائية وضمان جودتها خلال فترة الأعياد، وكذلك المسئولين عن الانذار المبكر والتغييرات المناخية بالاستمرار فى رصد أى ظواهر مؤثرة واصدار  الارشادات الفنية للمزراعين من خلال الادوات والتطبيقات المتاحة.

متابعة بداية موسم حصاد القمح 

وطالب مسئولى التقاوي بمواصلة العمل في محطات الغربلة على مستوى الجمهورية لضمان عدم وجود قصور فى توزيع التقاوى خاصة القطن والارز والذرة على المزراعين فى وقت مبكر وقبل بداية موسم الزراعة.

وطالب مديري مديريات الزراعة بمتابعة بداية موسم حصاد القمح في بعض المحافظات وذلك لتسهيل إجراءات توريد المحصول إلى الشوان والصوامع التابعة لوزارة التموين.

كما وجه بتشكيل لجنة لتلقى الشكاوى والتنسيق مع المسئولين لحل المشكلات والاستجابة والتفاعل فورا مع شكاوى المواطنين خلال اجازة عيد الفطر المبارك، مؤكدا على محاسبة المقصرين في التقاعس عن تنفيذ هذه التوجيهات.