زينب العبد لـ الفجر الفني: "شخصية "قطة" في العتاولة مجنونة وصعب التعامل معها في الحياة.. وهذه معايير اختياري للأدوار" (حوار )

الفجر الفني

زينب العبد
زينب العبد

 

 


-مشاركتي في العتاولة بسبب حب التعاون مع المخرج أحمد خالد موسى
-فريدة سيف النصر بمثابة والدتي

-شخصية قطة مجنونة وصعب التعامل معاها في الحياة

-سعيدة بردود الأفعال وتقبل الجمهور لشخصية قطة

-أهم معايير أختيار الشخصية بالنسبة لي أن أجد نفسي بها وتضيف لي.

 

تألقت زينب العبد بشخصية "قطة " في مسلسل العتاولة الذي يعرض خلال السابق الرمضاني، ونالت جميع مشاهدها أمام الفنانة القديرة فريدة سيف النصر على إعجاب الجمهور والإشادة بها وبخفة دمها في هذه  الشخصية الشريرة.


وحاور الفجر الفني معها حوارً خاصً لتكشف عن استعدادها لتقديم تلك الشخصية والمعايير التي تعتمد عليها في أختيار الأدوار وإليكم نص الحوار:

 

ما الذي حمسك للمشاركة في مسلسل العتاولة؟


حمسني للمشاركة في هذا الدور هو فكرة العمل مع المخرج أحمد خالد موسى، لأنني أحب التعاون معه، وهذا ليس التعاون الأول بيننا سبق وتعاونا من قبل سواء في أبو عمر المصري، ملوك الجدعنة، فيلم 30 مارس، ومملكة إبليس وآخرهم العتاولة.


حدثينا عن كواليس العمل مع فريدة سيف النصر ؟


سعدت جدًا بالعمل معاها، وشعرت أنها بمثابة والدتي من طريقة تعاملها المليئة بالحب.


شخصية'قطة' مزيج من خفة الدم والشر..فكيف تم الاستعداد لذلك ؟


ذاكرت شخصية "قطة " كويس جدًا لأنها جديدة بالنسبة لي، وكنت اتمنى أن تصل إلى الجمهور بمنتهى السلاسة  وتصبح طبيعية معلقة:" في ناس في الحياة بيكونوا أشرار بس دمهم خفيف، ودائما بقول مش كل الشرير دمه تقيل، بالعكس هو ممكن يكون دمه خفيف علشان يشيل هالة أنه شخص شرير"، فأحببت المزج بين الخير والشر وفكرة أن لديها مواقف صارمة، فهى شخصية صعبة، وحتى في الحياة صعب التعامل مع تلك الشخصية المجنونة.

تعاونتي مع المخرج أحمد خالد موسى أكثر من مرة.. فما  الذي يميزه عن أي مخرج أخر؟

الذي يميز المخرج أحمد خالد موسى كمخرج، أولًا فكرة الراحة النفسية في العمل معه، ثانيًا بيحب الممثل جدًا ويعطيه مساحة للتحدث بكل راحة ويأخذ ما يريده في النهاية، فهو مهتم جدًا بالتفاصيل، ودائما موقع التصوير " اللوكيشن"  يكون أجواءه هادئة معلقة:" دائما متسمعيش صوته غير في أكشن..ممتاز..برافو، فهو مش من المخرجين اللي بتتعصب خالص".


هل يقوم بتوجيهك؟


بالطبع، يقوم بتوجيهي في حالة خروجي عن سياق الشخصية، لأنه يكون راسم كل شخصية بذاكرته


يشيد عدد كبير من الجمهور بدور قطة..فما اغرب المواقف التي تعرضتي لها من الجمهور ؟

بحكم تواجدي في لبنان من أجل التصوير، فلم تكن لي فرصة لنزول الشارع، لكن أصدقائي حدثوني أن ردود الأفعال في الشارع قوية جدًا بالإضافة لحفظهم الشخصية كويس جدًا، وأنا سعيدة بفكرة تقبل الجمهور لي، هذا بالإضافة إلى كمية الرسائل الكثيرة التي تصلني كل يوم، على سبيل المثال كان هناك بنت حدثتني أن والدتها تريد مقابلتي، وأنا أحب رأي الأمهات جدًا فكنت سعيدة بذلك.

 

مسلسل العتاولة من المسلسلات الشعبية فهل هذا سيغير فكرتك في تقديم الأدوار المقبلة؟


لا، أنا دارسة جيد، ولدي فطرة العمل في مجال الفن، والحمد لله لعبت أدوار كثيرة غير الكوميدي والشعبي، لكن دائما أشعر أن الشعبي أقرب الناس.

ما الذي تتابعيه في دراما رمضان بجانب العتاولة ؟ وهل يوجد شخصية كنتي تودي تقديمها ؟

لم اتابع بعد، لكن هناك مسلسلات جذبتني من مقاطع فيديوهاتها على السوشيال ميديا، على سيبل المثال صلة رحم، أعلى نسبة مشاهدة، أشغال شقة، ومسلسل خالد نور وولده نور خالد.

من من الممثلين تودين العمل معه ؟


أُود العمل مع كل الممثلين الشاطرة حتى تكون إضافة بالنسبة لي، فلا يوجد ممثل معين فهم عددهم كبير سواء من النجوم الصف الأول ومن الشباب الشاطرة التي بدأت تثبت وجودها.

ما هى المعايير التي تبحثين عنها في اي دور ؟

أهم معيار بالنسبة لي أن أجد نفسي في الشخصية، وأشعر أنه سيضيف لي وأنا كمان أضيف له، كأنه مرسوم لي، وإذا حاول شخص آخر تجسيده لا يكون مثل تجسيدي أنا لهذا الدور.


هل يوجد جديد بعد رمضان ؟

تم عرض أعمال سينمائية علي،لكن حتى الآن لم يكن هناك موافقة أكيدة بعد.