ما قصة البقرات الحمراء؟.. موعد ذبحها لإقامة الدولة اليهودية وهدم القدس

تقارير وحوارات

البقرة الحمراء
البقرة الحمراء

 

 

البقرة الحمراء.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد إعلان حاخامات إسرائيل المتطرفين عن اقتراب ذبحها في الثاني من نسيان العبري الذي يوافق عيد الفطر المبارك.

 


لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل قصة البقرة الحمراء التي شغلت دد الرأي العام خلال الفترة الماضية خصوصًا بعد نشر صور لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لذلك قامت بوابة الفجر باستعراض معلومات تعرفها لأول مرة عن قصة البقرات الحمراء.

البقرة الحمراء 
 

هي بقرة تُقدم إلى الكهنة ذبيحة وفقًا للتوراة. يستخدم رمادها في طقوس تنقية توم هاميت (نجاسة الميت)، مع أي إسرائيلي كان له علاقة بالجثة.

 

البقرة الحمراء في التوراة


في التوراة، يُشار إلى البقرة الحمراء في الفصل التاسع من كتاب العدد. تتحدث هذه القصة عن بقرة حمراء لم يُشبهها أي بقرة أخرى في اللون، وكانت تستخدم لإلقاء اللوم عندما يكون هناك قتل دون معرفة القاتل. ويُطلب في النص إعدام بقرة حمراء دون عيوب، بعد أن يقوم الكهنة بإعطاء التوجيهات والأوامر المحددة في هذا الصدد.
تعتبر هذه القصة مثالًا على أهمية الشفافية والعدالة في المجتمع الإسرائيلي القديم، حيث كانت العقوبات موجودة لتحقيق العدالة والتسامح.


مشناه

قصة البقرة الحمراء في التوراة تتحدث عن الطريقة التي يُعالج بها جريمة القتل عندما لا يكون هناك شاهدان.
تُذكر في الفصل التاسع من سفر العدد، وتتطلب التوجهات التي وضعتها الشريعة اليهودية ذبح بقرة حمراء دون عيوب، ورش دمها على الأرض، وحرق جسدها كوسيلة لإزالة الدمار الروحي الذي يمكن أن ينتج عن جريمة القتل. يُظهر هذا النص أهمية العدالة والتسامح في المجتمع اليهودي القديم

 

قصة البقرة الحمراء


في عام 2022، أحضر الاحتلال الإسرائيلي خمس بقرات حمر أخريات إلى مستوطنة شيلو شمال رام، بعدما تم ولادتهم بالهندسة الجينية في ولاية تكساس الأمريكية، ليخضعوا لرعاية خاصة هناك ومراقبة على مدار الساعة.

بعد ذلك في منتصف شهر يوليو 2023، تحت عنوان «حدث تاريخي: بقرة حمراء في إسرائيل»، كشفت القناة السابعة العبرية على موقعها عبر الإنترنت، عن وصول «بقرة حمراء» إلى موقع «شيلوه القديمة» الواقع إلى الشمال من قرية ترمسعيا شمال رام الله.

سبب جلب الخمس البقرة الحمراء
في نهاية شهر، كشفت تقارير إسرائيلية عن أن "معهد الهيكل" جلب العجول استعدادًا لحرقها فوق جبل الزيتون المقابل للمسجد الأقصى.

كشف كبار الحاخامات عن تنظيم "معهد الهيكل" التابع للاحتلال الإسرائيلي، مؤتمرًا لمناقشة التحضيرات الدينية المتعلقة بإقامة طقوس ذبح البقرة الحمراء، ويهدف هذا المؤتمر، وفقًا للمعتقدات الدينية اليهودية، إلى تطهير آلاف اليهود من "نجاسة الموتى".

وحرق تلك البقرات ستفتح المجال لمئات آلاف اليهود المتدينين لاقتحام المسجد الأقصى وفق المعتقدات اليهودية خصوصًا ظهور تلك البقرات حسب المزاعم، فإنه بمجرد ظهور تلك البقرة؛ سيأتي ميعاد نزول "المخلص"، ويتم بناء الهيكل الثالث على أنقاض المسجد الأقصى بعد هدمه، ثم تُذبح كأول أضحية داخل الهيكل؛ ليصبح الشعب اليهودي مهيئًا للدخول إليه.


موعد إقامة طقوس الذبح

 


كشف معروف الرفاعي المتحدث باسم محافظة القدس ومستشار المحافظ لشئون الإعلام، عن وجود تردد في تحديد موعد إقامة طقوس الذبح.

وأضاف الرفاعي، في تصريحات للقدس العربي، أن الحاخام عزرية اريئيل، ابن يسرائيل تريئيل مؤسس «معهد الهيكل»، قال إنه حتى الآن لم يتم التأكد بصورة نهائية من أن هذه الأبقار صالحة شرعًا للبدء باستخدامها في الخطوات العملية، وأن المتابعة والمراقبة لا تزال مستمرة.

أوضحت، أنه نسب إلى الحاخام عزرية أن «احمرار» البقرات أفضل مما كان عليه قبل نحو العام، و«يبدو أن السبب في ذلك هو الصدمة التي عاشتها البقرات خلال نقلها جوا إلى إسرائيل، بالإضافة إلى اختلاف الظروف المناخية بين أمريكا وإسرائيل».

أشارت إلى أن «هذه الأبقار تعمل على تغيير شعرها كل 6 أشهر، وهذا يعني أن هناك فرصة إضافية كي يكسوها الشعر الأحمر مرة أخرى، كما يعني أن هناك ضرورة لـ 12 شهرًا على أقل تقدير من النقاشات والمتابعات، قبل الانتقال إلى المراحل العملية».

ولفت إلى أن القائمين على هذا المشروع «لم يناقشوا حتى الآن المكان المحدد على جبل الزيتون لذبح البقرة الحمراء، وإذا ما كانت هناك ضرورة للقيام بذلك بخط مستقيم في اتجاه الشرق، وهذه المسألة مهمة والإجابة عليها يمكن أن تساهم في تجاوز بعض العوائق"، مشيرًا إلى أن المكان الأفضل يبقى موقع كنيسة المبكى السيدي على المنحدر الغربي لجبل الزيتون.