الفاينانشيال تايمز : على بريطانيا أن تواجه الأصداء الليبية
تقول صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية إن الوثائق السرية التي تم الكشف عنها مؤخرا يمكن أن تؤدي إلى اتهام المخابرات البريطانية بالتواطؤ في تعذيب مشتبهين بالإرهاب وإساءة معاملتهم على أيدى السلطات الليبية .
وتضيف الصحيفة أن من الضروري بالنسبة للمواطنين البريطانيين ولأجهزة المخابرات نفسها التثبت من الحقائق وإجراء مساءلة بشأن ما حدث في قضية تسليم المنشقين الليبيين.
وتقول الصحيفة إن إحدى الوثائق المسربة أشارت إلى أن جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني رحب بالفرصة التي اتيحت له للتحقيق مع عبد الحكيم بلحاج الذي كان عضوا في مجموعة جهادية، وذلك بعد تسليمه غير القانوني إلى السلطات الليبية بواسطة وكالة المخابرات الأمريكية المركزية .
كما تشير الفاينانشيال تايمز إلى وثيقة ثانية تتحدث عن ترحيل السلطات البريطانية لمنشق ليبي يدعى أبو منذر، وهو مشتبه في تخطيطه لهجمات داخل المملكة المتحدة، من هونغ كونغ إلى طرابلس.
ونعود إلى صحيفة الغارديان التي افردت صفحة الكاريكاتير أيضا لقضية ترحيل المعارضين الليبيين إلى طرابلس.
يظهر كاريكاتير الصحيفة في النصف الأول جنديين ينظران إلى سجينين مقيدين وقد كتب على ثيابهما من أجل القذافي . وفي النصف الثاني يقف نفس الجنديين وهما ينظران إلى مجموعة صواريخ معدة للاطلاق وقد كتب عليها من أجل القذافي .
ونطالع في أعلى الرسم عبارة تقول أي فرق تحدثه سنوات قليلة؟ .