تفاصيل الاحتفال بيوم اليتيم 2024
كيف بدأ الاحتفال ب يوم اليتيم 2024.. تفاصيل فرحة ابريل
كان الهدف الرئيسى ليوم اليتيم هو التركيز على احتياجات اليتيم العاطفية، ولفت انتباه العالم له ولما يريد، ولاقت فكرة تخصيص يومًا لليتيم، الدعم من الشخصيات العامة، ووزارة التضامن الاجتماعى، وفى عام 2006 حصلت الجمعية على قرار رسمى بإقامة يوم عربى لليتيم من مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب فى دورته السادسة والعشرون، وبذلك تقرر تخصيص يوم له فى الدول العربية والاحتفال به، وانتقلت الفكرة من النطاق المصرى إلى العربى، فأصبحت أول جمعة من شهر أبريل، يومًا مخصصًا للاحتفال بالأطفال اليتامى.
قصة الاحتفال بيوم اليتيم
يوم اليتيم وفى عام 2007 وافق الأمين العام لجامعة الدول العربية على رعاية المؤتمر الذى تنظمه جمعية الأورمان، أما فى عام 2008 فقد استطاعت الجمعية الاحتفال بيوم اليتيم وذلك فى حضور 30 ألف طفلًا، فى مكان الاحتفال فى دريم بارك.
تطورت الفكرة بعد ذلك وانتشر صداها ف العالم، فدخلت جمعية الأورمان موسوعة جينيس فى عام 2010، عندما تجمع 4550 طفل يتيم رافعين الأعلام المصرية لجذب الانتباه إليهم والالتفات إلى احتياجاتهم وذلك فى منطقة سفح الهرم.
ويبدو أن الفكرة عند المصريين منذ القدم، فقالت الأثرية منى فتحى، مديرة معبد الكرنك، أن الكثير من الرسومات الفرعونية، تؤكد قيام المصريين القدماء بالترفيه عن الأطفال الأيتام.
فى أول جمعة من شهر أبريل فى كل عام، نحتفل باليتيم، فى يومه، فيقوم الكثير من الفنانين، والمشاهير، بزيارة اليتامى وتقديم الهدايا إليهم.. ولكن متى انطلقت فكرة تخصيص يومًا لليتيم؟.. ومَن صاحب هذه الفكرة؟.. بدأت الفكرة لتخصيص يومًا لليتيم فى عام 2003 عندما اقترح أحد متطوعى جمعية الأورمان الخيرية، بتخصيص يوم للاحتفال باليتيم، والسؤال عنه وإدخال الفرحة على قلبه، فتُعتبر جمعية الأورمان من أكثر الجمعيات التى تهتم بأمر اليتيم.
أقوال وحكم حزينة عن اليتيم
- دموع اليتيم هي درر الله.
- الدال على الخير في الرفق بضعف يتيم ومسح دمعته، له أجر كفاعله.
- ما أصعب العالم عندما يواجهه اليتيم بمفرده.
- اليتيم عندما يفقد أمه أو أبيه يفقد ابتسامته، ويفقد الأمان في حياته.
- ما أصعب فراق أحد الوالدين …يجعل القلب يعتصر ألمًا، حيث لا لقاء بعده إلا في عالم الأحلام.
- أصعب أنواع الحرمان هو فقدان حضن الأمن الدافئ، حيث بعد فقدانها يفقد اليتيم الحب الحقيقي الوحيد في حياته. اليتيم لا يعرف أبدًا الفرح.
- قلب اليتيم يدوم فيه فراغ إلى الأبد.
- ما أصعب استضعاف اليتيم وقهره لأنه لا سند وراءه.