متي تتغير الساعة للتوقيت الصيفي 2024
عاجل- يوم الجمعة موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024
أيام قليلة تفصلنا عن العودة مرة أخرى إلى التوقيت الصيفي، وانتهاء التوقيت الشتوي الذي جرى تطبيقه قبل نحو 6 أشهر، ويلتزم المواطنون خلال هذه الفترة بتقديم الساعة 60 دقيقة كاملة، بعد أن جرى تأخيرها لنفس المدة في أكتوبر الماضي.
ومن المقرر أن يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي يوم الجمعة 26 أبريل 2024، في تمام الساعة 12 منتصف الليل، وهذا يعني أنه تقديم الساعة بمقدار ساعة واحدة (60 دقيقة) عن التوقيت الرسمي (توقيت عالمي منسق+02:00) خلال فترة التوقيت الصيفي، الذي يجرى العمل به لمدة 6 أشهر حتى يوم الخميس 27 أكتوبر 2024، في تمام الساعة 11:59 مساءً، حسب مشروع قانون التوقيت الصيفي.
مزايا تطبيق التوقيت الصيفي
وشرح الدكتور أشرف تادرس، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، فكرة التوقيت الصيفي، قائلًا إن هدفه الأول هو استغلال عدد ساعات النهار التي تطول في الصيف عن الشتاء فتصل إلى 14 ساعة تقريبا عند ذروتها: "لو افترضنا أن الغالبية العظمى من الناس موظفون وعاملون بالدولة وكذلك طلبة المدارس والجامعات يبدأون يومهم في السادسة صباحًا تقريبًا في الشتاء ومعظمهم يستيقظ قبل شروق الشمس أو حتى قبل أن يلوح الشفق الصباحي بالأفق أما في الصيف فإن النهار يبزغ قبل الخامسة صباحًا أصلًا
وأضاف الدكتور أشرف تادرس أنه عندما يستيقظ الإنسان في السادسة يجد أن الشمس قد ارتفعت في السماء كما لو كانت في السابعة والنصف صباحًا، ولذلك فإن تقديم الساعة صيفا بمقدار ساعة 60 دقيقة هو ترشيد للطاقة واستغلالا لضوء النهار الذي يبزغ سريعا بعد ليل قصير، وهو نظام تعمل به معظم الدول المتقدمة وتلتزم بتطبيقه في مؤسساتها.
فوائد تطبيق التوقيت الصيفي
- يُساعد التوقيت الصيفي على الاستفادة من ساعات النهار الطويلة خلال فصل الصيف، مما يؤدي إلى تقليل استخدام الإنارة الاصطناعية.- - يُساعد على زيادة ساعات النهار المتاحة للأنشطة الاقتصادية مثل السياحة والتجارة.
- - زيادة الوعي بقضايا الطاقة وأهمية ترشيد استهلاكها.
- - يُساعد تقليل استهلاك الطاقة على تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
- - تقليل استهلاك الوقود، خاصةً في المركبات التي تعمل بالبنزين.
- - تحسين الإنتاجية في أماكن العمل.
- - تحسين نوعية الحياة من خلال زيادة ساعات النهار المتاحة للأنشطة الترفيهية والاجتماعية.
- - يساعد التوقيت الصيفي على زيادة ساعات النهار المتاحة للنشاطات البدنية، مما يُحسّن من الصحة العامة.