ما هي أحب الأعمال إلى الله في العشر الأواخر من رمضان؟

ما هي أحب الأعمال إلى الله في العشر الأواخر من رمضان؟

إسلاميات

ما هي أحب الأعمال
ما هي أحب الأعمال إلى الله في العشر الأواخر من رمضان؟

ما هي أحب الأعمال إلى الله في العشر الأواخر من رمضان؟.. الشيخ يسري عزام، عالم ديني بارز في وزارة الأوقاف، يفتح باب الحديث عن فضل العشر الأواخر المباركة من شهر رمضان، حيث يتحدث عن سماحة هذه الأيام وقيمتها الدينية العظيمة. يسلط الضوء على عادة النبي الكريم في تلك الأيام الفاضلة، حيث كان يُحيي لياليها بالعبادة والتضرع، ويوقظ أهله للمشاركة في هذه الأعمال الصالحة، مُظهرًا لنا قدوته في التفاني والإخلاص في الطاعة.

فضل العشر الأواخر من شهر رمضان

ما هي أحب الأعمال إلى الله في العشر الأواخر من رمضان؟

وقال الشيخ يسري عزام، في فيديو له، إن هذا الحديث كناية عن الجد والاجتهاد في العبادة، وكان يوقظ أمهات المؤمنين للعبادة في الليل.

وأضاف، أن العشر الأواخر من رمضان، قال عنها العلماء إن ليلها أفضل ليالي السنة، لأن فيها ليلة القدر، وقال النبي عنها (تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان) وقال (تحروا ليلة القدر في الوتر في العشر الأواخر من رمضان).

وتابع: كان السلف الصالح يجتهدون في العشر الأواخر  بقراءة القرآن، فكانوا يختمون القرآن في كل سبع ليال، وفي رمضان يختمونه كل 3 ليال، وفي العشر الأواخر يختمونه كل يوم.

ونصح الشيخ يسري عزام، بالإكثار من دعاء ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، وهو (اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا) وهذا الدعاء الذي علمه النبي للسيدة عائشة.

فضل العشر الأواخر من رمضان

واتفق العلماء على أن رمضان هو خير الشهور وأفضلها، واتفقوا كذلك على أن العشر الأواخر منه هي أفضل ما فيه وأعظم لياليه؛ فهي فضل الفضل وخير الخير، وأعظمها بالإجماع ليلة القدر فهي أفضل العشر بل أفضل ليلة في الوجود.

كما اتفق جمهور العلماء على وقوع ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان؛ لكثرة الأحاديث الواردة في التماسها في الثلث الأخير من رمضان، واختلف العلماء في تعيينها؛ فلا يمكن لأحدٍ أن يجزم بليلة بعينها أنها ليلة القدر، ‏والصحيح أنها في العشر الأواخر دون تعيين، لحديث عائشة رضي اللَّه عنها، أنّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال: «تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر» [رواه البخاري ومسلم]، وفي رواية: «تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر» [رواه البخاري]، أي: ابذلوا جهدكم وحرصكم في طلب ليلة القدر وهي في الوتر، وأكثرهم على  أنها ليلة السابع والعشرين.