هل تعترف الولايات المتحدة بفلسطين كدولة؟.. الخارجية الامريكية ترد
أكدت وزارة الخارجية الأميركية يوم الأربعاء أن واشنطن ترى أنه ينبغي لإنشاء دولة فلسطينية أن يكون عبر مفاوضات مباشرة بين الطرفين، وليس عبر الطريقة التي تقدمت بها فلسطين لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
ماذا حول حق الفيتو؟
وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحفيين إن هذا الأمر يجب أن يتم عبر محادثات مباشرة بين الجانبين، وهذا هو ما نسعى إليه في الوقت الحالي، وليس من خلال الأمم المتحدة، دون توضيح ما إذا كانت الولايات المتحدة تعتزم استخدام حق الفيتو ضد هذا الطلب.
وجاءت تصريحات ميلر ردًا على استفسارات حول تجديد فلسطين لطلبها لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، خلال الهجمات الإسرائيلية على غزة.
بشرط ضمانات أمنية
وأكد ميلر أن واشنطن "ملتزمة بشكل نشط" رغم النزاع في غزة، من أجل تأسيس دولة فلسطينية تأتي مع "ضمانات أمنية" لإسرائيل.
في سياق آخر، وجه السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور رسالة إلى مجلس الأمن الدولي يطالب فيها بإعادة النظر في طلب العضوية الكاملة الذي تقدمت به فلسطين في عام 2011.
وتتمتع فلسطين منذ نهاية 2012 بصفة "دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة".
هذه الدولة اعترفت
وقد اعترفت السويد أول دولة في الاتحاد الأوروبي بـ "دولة فلسطين" في عام 2014، مما أدى إلى توترات مع إسرائيل.
وأصدر بيدرو سانشيز إعلانا مشتركا مع نظرائه من أيرلندا ومالطا وسلوفينيا، قالوا فيه إنهم "مستعدون للاعتراف بفلسطين" في حال كانت الظروف مناسبة، وأكدت وزيرة الخارجية البلجيكية حاجة لحبيب أنها ستأخذ بعين الاعتبار اعتراف بلادها بدولة فلسطين عندما يحين الوقت المناسب، فيما صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية "ليس من المحرمات.