غضب عالمي تجاه إسرائيل بسبب استهداف عمال الإغاثة ومطالبات بمحاسبة المسئولين
وأفادت تقارير دولية، بأن الحصيلة النهائية لضحايا الحادث ارتفعت إلى ستة من الموظفين الأجانب وشهيد فلسطيني وإصابة 20 أخرين.
وأوضحت أن المستهدفين يحملون جنسيات أجنبية، كانوا في مركبة مدنية على شارع البحر غربي دير البلح، وأنهم من جنسيات أسترالية وبولندية وبريطانية إضافة إلى إيرلندي وكندي وآخر أمريكي.
من جانبه عبر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن استيائه الشديد واتهم إسرائيل بالمسؤولية عن مقتل العمال، وطالب بفتح تحقيق في الحادث.
وقال بوريل: "أحيي ذكرى عمال "المطبخ المركزي العالمي" الذين قتلوا في هجوم إسرائيلي في غزة، وأدين الهجوم وأطالب بفتح تحقيق".
وأضاف: "وعلى الرغم من كل المطالبات بحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، إلا أننا ما زلنا نشهد ضحايا أبرياء جدد".
كما أوضح أن "هذا الحادث يثبت أن اقتراح مجلس الأمن الدولي، الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وزيادة حماية المدنيين، يجب تنفيذه على الفور".
وفي الوقت نفسه، دعت بريطانيا أيضًا إلى إجراء تحقيق في الحادث، حيث قالت وزارة الخارجية البريطانية "إننا على علم بالتقارير عن وفاة مواطن بريطاني في غزة ونبحث بشكل عاجل عن مزيد من المعلومات".
كما قالت وزارة الخارجية البولندية إنها استدعت السفير الإسرائيلي لإجراء محادثة توضيحية، مشددة على أن بولندا تعارض تجاهل وانتهاك القانون الإنساني الدولي.
بدوره، قال البيت الأبيض إن الإدارة الأمريكية "تشعر بالحزن والقلق، ويجب حماية العاملين في مجال المساعدات الإنسانية، ويدعو إسرائيل إلى التحقيق بسرعة في الحادث".
كما أفادت أنباء عن أنه سيتم استدعاء السفير الإسرائيلي في أستراليا لإجراء محادثة .
وعلقت منظمة "المطبخ المركزي العالمي" WCK على الحادث، في رسالة نشرتها على منصة X، وجاء فيها: "نحن على علم بالتقارير التي تفيد بأن أعضاء فريق "المطبخ المركزي العالمي" قتلوا في هجوم للجيش الإسرائيلي أثناء عملهم لدعم توصيل الغذاء الإنساني في غزة".
وأضافت: هذه مأساة، ولا ينبغي أبداً استهداف عمال الإغاثة الإنسانية والمدنيين".
وذكر مؤسس المنظمة أنه: "على الحكومة الإسرائيلية أن توقف هذا القتل العشوائي، وأن تتوقف عن الحد من المساعدات الإنسانية، وأن تتوقف عن قتل المدنيين وعمال الإغاثة، وأن تتوقف عن استخدام الغذاء كسلاح".