تكافل وكرامة.. دعم الاقتصاد المحلي وتمكين المرأة الريفية والمزارعين الصغار
كشفت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن استراتيجية جديدة لبرنامج تكافل وكرامة تهدف إلى تعزيز جانب التمكين الاقتصادي، وخاصة فيما يتعلق بالمرأة الريفية وصغار المزارعين الذين يستفيدون من البرنامج.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى الانتقال من مجرد تقديم المساعدة المالية والدعم النقدي، والذي استمر لعدة سنوات، إلى تشجيع المجتمع على الإنتاج المستدام من خلال توفير قروض ميسرة وأصول إنتاجية تتناسب مع احتياجات البيئة المحلية وتسهم في خلق سوق محلية للمنتجات، وتستند هذه الاستراتيجية إلى دراسات السوق واستغلال الأصول المتاحة.
وأشارت الوزيرة إلى أهمية برنامج تكافل وكرامة للأسر التي تسعى للحصول على فرص عمل، سواء كانت فرصًا ذاتية أو جماعية، أو فرص عمل لدى الآخرين. ومن المتوقع أن يستمر دعم البرنامج المالي لهذه الأسر لمدة تتراوح بين 6 أشهر وعام كامل، حتى يتم تحقيق استقرار ونجاح المشاريع المتناهية الصغر التي يعملون بها. وتؤكد الوزيرة على أهمية تعزيز نظام متابعة محدث وفعال لرصد وتقييم أنواع المشاريع المستفيدة من البرنامج وحجم نجاحها.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن القطاع التعاوني يلعب دورًا هامًا في برنامج تكافل وكرامة، حيث يغطي 12 مجالًا متنوعًا من الصناعات مثل الملابس والسجاد والأخشاب والصناعات المعدنية والمنسوجات وغيرها. وتهدف الحكومة إلى تعزيز هذا القطاع وتطويره لتعزيز القيمة المضافة المحلية وتوفير فرص عمل جديدة.
وأشارت نيفين القباج إلى أن الأزمة الاقتصادية التي تشهدها العالم بأسره تؤثر أيضًا على مصر، وهتعزيز برنامج تكافل وكرامة: الاقتصاد المحلي وتمكين المرأة الريفية والمزارعين الصغار