دعاء ليلة القدر 2024: ليلة 22 رمضان 1445

إسلاميات

بوابة الفجر

تترقب القلوب المؤمنة في كل عام ليلة خاصة، ليلة القدر، التي تعد من أعظم ليالي السنة في الإسلام. تلك الليلة التي يُخبرنا فيها القرآن الكريم أنها خير من ألف شهر، لتكون فرصة للتوبة والغفران، وللدعاء والتضرع إلى الله عز وجل.

في ليلة 22 من شهر رمضان لعام 1445 هجريًا، نستعد لاستقبال هذه الليلة المباركة، ونترقب نزول الرحمة والبركات من السماء. إنها ليلة تحمل في طياتها عظمة ومنحًا لا تعد ولا تحصى، إذ يفتح الله فيها أبواب رحمته وغفرانه لعباده.

يعم الهدوء والسكينة في الجو، ويملأ القلب بالخشوع والخضوع، حيث يبحث المؤمنون عن القرب من الله بالدعاء والتضرع، يسألونه العفو والرحمة، ويتضرعون إليه بأمنياتهم وأحلامهم وهمومهم.

في هذه الليلة المباركة، لا يتردد المسلمون في تلاوة القرآن والصلاة والذكر، وفي إحياء لياليها بالطاعات والأعمال الصالحة، في سعيهم المستمر نحو القرب من الله والاقتراب من رضاه.

ومع حلول ليلة القدر لعام 2024، نتمنى أن يجد المسلمون في قلوبهم الإيمان واليقين، وأن ينالوا النفحات الروحانية التي تملأ الأجواء في هذه الليلة المباركة. فلنستغل هذه الفرصة العظيمة للتوبة والاستغفار، ولنرفع أكف الضراعة إلى الله، داعينه بكل خشوع وتواضع أن يغفر لنا ذنوبنا ويقبل منا أعمالنا.

فلنتوجه بقلوب مؤمنة وأنفس خاشعة إلى الله، نسأله في هذه الليلة الكريمة أن يمن علينا بالرحمة والغفران، وأن يرزقنا حسن الختام وقبول الأعمال، وأن يتقبل دعاءنا ويحقق لنا ما نتمناه من الخير في الدنيا والآخرة.

فلنحرص جميعًا على قضاء هذه الليلة في العبادة والطاعة، وفي الدعاء والتضرع إلى الله، متطلعين بفرح وأمل إلى الخير القادم، ومؤمنين بقدرة الله على تحقيق أمانينا وتلبية حاجاتنا. إنها ليلة لا تعد ولا تحصى من الرحمة والبركة، فلنتحلّى بالتواضع والتذلل أمام الله في هذه الليلة الفاضلة، ولنبادر إلى طلب الغفران والرحمة والعتق من النار، مؤمنين بأن الله سبحانه وتعالى لا يرد دعاءً سائلًا إياه بقلب خاشع ويقين في الإجابة.

دعاء ليلة القدر 2024

  • نسألُكَ يا ﷲ حياة خفيفة على قلوبنا وأيامًا لا يمسنا فيها سوء وأن تغفر لنا ذنوبنا وترحمنا وتروي أقدارنا بالرضا والخير الدائم.
  • ربنا يخفف عنك الالم ويعجل بشفائك يا رب
  • أسألك فرحًا يزور قلبي وداري يا رب يا منَّان
  • يا مَن كُل شيءٍ عليه هيِّن؛ بدِّل حالي لخيرِ حال، ربُّ المُمكنِ أنتَ وربُّ المُحال.

كان النبي الكريم صلى الله علية وسلم يقوم بالاتجاه إلى الدعاء في ليلة القدر بالأخص وفيما يلي سوف نطرح لكم أجمل أدعية الرسول صلى الله علية وسلم:

  • (يا رسولَ اللَّهِ، أرأيتَ إن وافقتُ ليلةَ القدرِ ما أدعو؟ قالَ: تقولينَ: اللَّهمَّ إنَّكَ عفوٌّ تحبُّ العفوَ فاعفُ عنِّي).
  • ثبت عن النبي الكريم أنه كان يقول عن القيام للتهجد في ليلة القدر وغيرها من الليالي: (اللَّهُمَّ رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، أنْتَ الحَقُّ، وقَوْلُكَ الحَقُّ، ووَعْدُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ الحَقُّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ خَاصَمْتُ، وبِكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وأَسْرَرْتُ وأَعْلَنْتُ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ).