اتهموها بالتسبب في مقتل خطيبها.. حكاية "رحاب" التي أنهت حياتها بقرية بالبراجيل
استيقظ أهالي قرية البراجيل في أوسيم، على فاجعة كبرى، بعدما أنهت الفتاة العشرينية "رحاب رشدي" حياتها بتناولها مادة سامة، وبعد نقلها لمستشفى القصر العيني صارعت الموت لمدة 4 أيام، ولكن لفظت أنفاسها الأخيرة أمس.
عاشت أيام صعبة بعد قتل سيد بركة
الفتاة العشرينية عاشت أيام صعبة، وخاصة في شهر فبراير الماضي بعدما أقدم شاب ويدعى “حسام” على قتل صديقه "سيد بركة" داخل أرض زراعية، وذلك لارتباط الضحية بخطيبة المتهم
تسببت في مقتله وسجن خطيبها
لاقت الفتاة كلامًا كثيرًا في القرية، وخاصة من أسرة الضحية، أنها تسببت في مقتل نجلهم الشاب بالإضافة لتسببها في سجن خطيبها السابق، حتى تمر بأزمة نفسية، وتقرر التخلص من حياتها هربًا من كل ذلك، وتنهي حياتها بمادة سامة
تخلصت من حياتها
أقدمت فتاة تدعى رحاب على التخلص من حياتها بتناولها مادة سامة عقب نشرها مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وهي تقول وصيتها الأخيرة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة في قرية البراجيل في أوسيم.
وثقت فيديو قبل وفاتها
ووثقت الفتاة رحاب المتوفاة في مقطع فيديو مدته 30 ثانية، عبر التيك توك، قائلة: باعتبار إني بكرة هموت في حادثة، قولوا لأمي في جنازتي متصوتيش، وقولوا لإخواتي انتم كنتم أعز شيء في حياتي وفي وجودي ومماتي، وبلغوا صحابي أنهم يقفوا على قبري وميصوتوش، ويطلوا كل شوية على أمي وميعيطوش.
وتم نقل جثمان المتوفاة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة التي انتدبت الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليها وتحديد أسباب الوفاة وإعداد تقرير وافٍ حول الواقعة.