لا قت استحسان الجمهور.. شاب مكافح في مواجهة ظروف الحياة أمام عدسة "حياة كريمة"

منوعات

بوابة الفجر

ملآن أنت أيُّها الشارع المصري، قصصٌ للكفاح لا تنضب، مسير ومسار لا ينفصلان، مسير المواطن ومسار البلاد،  تتجسَّد كلُّ معاني الإنسانية والكرامة والسعي في بوتقة واحدة. شاب مصري مكافح تقابله العدسة التليفزيونية صُدفة؛ لتعرض حالة تمثِّل حال غير قليل من جيل الشباب، الذي يلعب مع الظروف في ساحة الحياة.

تعرضت قصة الشاب الذي يعمل كديليفري على دراجته لكي يسد ديونه ومصروفاته الشخصية، في برنامج «حياة كريمة»، المذاع على فضائية «DMC»، لردود فعل إيجابية وتعاطف من الجمهور. وقد ألقى الإعلامي أيمن مصطفى الضوء على هذه القصة المؤثرة خلال الحلقة، والتي تبرز صعوبات الحياة التي يواجهها الشباب في مجتمعاتنا.

تتابع بوابة الفجر قصص الحياة المعاصرة، التي لا تتنفك أن تظهر علينا بين الفينة والأخرى، تبرُز خلالها لقطة تعيد لنا الثقة في شباب هذا الجيل، الذي يخرج عبر نافذة أُخى دون نوافذ التواصل الاجتماعي وتطبيقات الإنتنرنت المختلفة.

تحدث الشاب العشريني، عن تفاصيل حياته والأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار، حيث أشار إلى أنه يعمل لسداد جزء صغير من ديون المنزل التي تراكمت عليه وعلى عائلته، خاصة بعد وفاة والده. وبالرغم من تعبه وإرهاقه الناتج عن عمله لمدة 12 ساعة يوميًا، إلا أنه يواصل محاولاته لتوفير المال اللازم لسداد الديون وتوفير حياة كريمة لأسرته.

أثارت مداخلة الإعلامي مصطفى، الذي قدم مساعدة مالية للشاب، استحسان الجمهور، حيث عبر الشاب عن شكره العميق لهذه اللفتة الطيبة، مؤكدًا رفضه للمبلغ المالي في البداية وإصراره على الحصول على ما يستحقه بالحلال.

بهذه القصة القوية، يتضح أهمية التضامن والتعاون في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز روح المساعدة والتكافل في مجتمعاتنا.