عاجل.. تطورات انفجار شركة القاهرة لتكرير البترول: تحقيقات مستمرة
بعد استيقظ أهالي الخصوص صباح اليوم الأربعاء 27 مارس 2024، على ثلاثة انفجارات هائلة هزت المنطقة كلها، كان مصدرها شركة القاهرة لتكرير البترول، بدا الخوف والرعب على سكان المنطقة، وبخاصة وأنَّ الأجواء الرمضانية في هذه الساعة الباكرة لم تزل هادئة.
تتابع بوابة الفجر كل جديد حول حادث الانفجار الواقع داخل شركة القاهرة لتكرير البترول، صبيحة اليوم الأربعاء 27 مارس 2024؛ لترصد كل التفاصيل ونتائج الإجراءات المتخذة.
كان الظن أنَّه زلزال
في بداية الحادث، ظنَّ الاهالي أنّه زلزال إلا أنهم فوجئوا بأن مصدر الانفجار هو شركة القاهرة لتكرير البترول، والذي كان مرعبًا لصوت دوي الانفجار.
شاهد عيان: رأيت نارا وأشياء متناثرة
وقال أحد شهود العيان، ويدعى بلال بدوي إنه سمع صوت الانفجار وسرعان ما خرج في الشرفة ليتفقد ما حدث، ورأى نارا تخرج من المحطة، ثم تناثرت الأشياء من داخلها إلى خارجها.
كيف وصل الأمر للشرطة؟
كان اللواء محمود يسرى قد تلقى إخطارا بنشوب حريق بجوار خط الغاز بشركة تكرير البترول بمسطرد، وعلى الفور تم الدفع بـ10 سيارات إطفاء للسيطرة على الحريق حيث تم إطفاؤه ومنع امتداده للأماكن المجاورة، وتبين نشوبه داخل بيارة للمخلفات بالشركة دون خسائر فى الأرواح أو إصابات بين عمال المصنع.
تحقيقات النيابة مستمرة
أمرت نيابة قسم ثان شبرا الخيمة بالقليوبية، اليوم الاثنين، بإشراف المستشار عمرو سامى المحامى العام لنيابات جنوب بنها، ندب المعمل الجنائى لتحديد سبب الحريق الذى شب فى بيارة مخلفات شركة القاهرة لتكرير البترول بمسطرد.
لجان تلفيات واستجواب: النيابة تأمر باتخاذ اللازم
كما أمرت النيابة بطلب تحريات المباحث وتحديد ملابسات الواقعة وتشكيل لجنة لحصر تلفيات الحريق واستجواب عدد من عمال الشركة، وتبين من المعلومات الأولية أن سبب الحريق حدوث تفاعلات كيمائية بين المخلفات والقمامة داخل مواسير فرز وتكرير البترول بالشركة.
في ختام المقال، نجد أن تطورات حادث انفجار شركة القاهرة لتكرير البترول تبقى موضوعًا شديد الاهتمام والمتابعة. مع استمرار التحقيقات في الحادث، ينبغي على الجميع أن يظلوا حذرين ومتيقظين حيال التطورات الجديدة والتوجيهات الصادرة من السلطات المعنية. يجب أيضًا على الجهات المختصة أن تضمن سرعة وفعالية التحقيقات لتحديد أسباب الانفجار واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المنشآت الصناعية في المستقبل. في هذا السياق، يتعين على الشركات والمؤسسات الصناعية أن تكثف جهودها في مراجعة وتحسين إجراءات السلامة والأمان لضمان تقليل حدوث حوادث مماثلة في المستقبل.