سفير أستراليا بالقاهرة: الحرب على غزة تؤثر على النساء والفتيات بشكل غير عادل
استضافت سفارة أستراليا في القاهرة حفل إفطار رمضاني واحتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ويوم المرأة المصرية، تلتها حلقة نقاشية حول "الاستثمار في المرأة"، بحضور سفير أستراليا بالقاهرة أكسل وابنهورست، وسفير كندا لويس دوما، وسفير سلوفينيا ساشو بودلسنيك، وعدد من الدبلوماسيين المعتمدين في مصر.
وفي كلمته، قال السفير أكسل وابنهورست، سفير أستراليا بالقاهرة: أود أن أبدأ بالاعتراف بأن الحرب والعدوان يؤثران على النساء والفتيات بشكل غير عادل، وهذا هو الحال بشكل خاص في غزة، حيث تواجه النساء والأطفال التأثيرات الإنسانية الأكثر حدة على سبيل المثال، من بين 31 ألف شهيد فلسطيني، هناك ما لا يقل عن 9 آلاف امرأة و13 ألف طفل.
وأضاف السفير: أنوه بحضور مروة أبو دقة، وهي فلسطينية مصرية، أنشأت مطابخ مجتمعية في غزة للمطابخ المركزية العالمية، وتستمر في دعم سكان غزة من خلال توصيل المساعدات.
وتابع السفير، نحت نناقش الليلة الإنجازات الرائعة التي حققتها النساء في مجتمعنا وأولئك الذين يعملون على تعزيز المساواة بين الجنسين.
وأوضح السفير أن أستراليا ملتزمة بتعزيز المساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان للنساء والفتيات، سواء في أستراليا أو في مشاركتها الدولية.
وأضاف السفير: من خلال الاستثمار في النساء والفتيات، سنتمكن من مواجهة التحديات التي نواجهها، سواء كانت اقتصادية أو أمنية أو متعلقة بالمناخ، الاستثمار في النساء والفتيات هو أفضل وسيلة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والسلام والأمن، فعندما يتم تمكين المزيد من النساء اقتصاديا، تنمو الاقتصادات.
وسلط السفير الضوء على لجنة من النساء المصريات المتميزات اللاتي حضرن لإجراء مناقشة حول كيفية خلق قدر أكبر من الإدماج الاقتصادي للنساء والفتيات.
وقال السفير إن لديهم خبرات متنوعة في مجالات تشمل التمويل والاستثمار وريادة الأعمال والتعليم والتكنولوجيا والاستدامة والأزياء، حيث قدم أمل عنان وهي الرئيس التنفيذي للاستثمار في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وعلا الدجاني، وهي مؤسسة أول شبكة استثمار في مصر تركز بشكل خاص على النساء، وتغريد رمضان وهي أحد مؤسسي مؤسسة اجتماعية تعمل على خلق فرص عمل للنساء والشباب في مجتمعات القاهرة.
وأضاف السفير: أود أن أتقدم بالشكر الخاص إلى ثريا بهجت لإدارة الجلسة، وهي رائدة أعمال اجتماعية ومناصرة للنساء والفتيات في مصر، في عام 2012، أسست "حارس التحرير"، وهي حركة من المتطوعين الذين يرتدون الزي الرسمي والذين تدخلوا لإنقاذ النساء والفتيات من الاعتداءات الجنسية الغوغائية في ميدان التحرير، وتدخلوا في أكثر من 100 حالة ورفعوا الوعي بأهمية العدالة للناجيات.
وأضاف: أسست أيضا مشروعًا لتوجيه النساء ودعم تقدمهن الوظيفي، فضلًا عن دعم المنظمات لتبني سياسات وممارسات المساواة بين الجنسين، وحصلت على جائزة بطلة التغيير في يوم المرأة العالمي لهذا العام في القاهرة.