فضيحة تعرض كيت ميدلتون أميرة ويلز لانتهاك أمني كبير
تعرضت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، لانتهاك أمني كبير يوم الليلة الماضية، حيث اتُهم موظفون في المستشفى الذي خضعت فيه للعلاج بعد إجراء عملية جراحية في البطن بمحاولة الوصول إلى سجلاتها الطبية الخاصة دون إذن. تم تسليط الضوء على هذه الفضيحة المزعومة، ومع ذلك، لا تزال هناك العديد من التفاصيل غير واضحة.
وفقًا لتقرير صحيفة "ديلي ميل"، وقعت الفضيحة في عيادة في منطقة مارليبون بوسط لندن حيث تم علاج أميرة ويلز.
تفيد التقارير بوقوع خرق أمني كبير في المستشفى، حيث زُعم أن موظفين حاولوا الوصول إلى سجلاتها الطبية الخاصة.
قام رؤساء العيادة ببدء التحقيق في هذا الانتهاك المزعوم بعد الادعاءات التي تفيد أن أحد الموظفين حاول الوصول إلى الملاحظات المتعلقة بالعائلة المالكة. وقد وصف هذا الانتهاك بأنه كبير ومدمر لسمعة المستشفى الذي يتمتع بسمعة طيبة في علاج أفراد العائلة المالكة.
تم الاتصال بكبار المسؤولين في المستشفى من قبل قصر كنسينجتون في لندن بمجرد أن أُبلغوا بهذا الحادث، وتأكدوا للقصر أنه سيتم إجراء تحقيق كامل في الأمر.
وقد أعرب الطاقم الطبي بأكمله عن صدمتهم واستياءهم الشديد من هذه الادعاءات، وكانوا يشعرون بالأسف الشديد لأن أحدهم الذي كان يُعتبر موثوقًا به قد يكون مسؤولًا عن انتهاك ثقة المرضى والأخلاق الطبية.
من جانبها، صرحت المتحدثة باسم قصر كنسينجتون في لندن بأن هذه المسألة تتعلق بعيادة لندن، ولم تقدم المزيد من التفاصيل. وأكد المتحدث باسم مكتب مفوض المعلومات (ICO) أنه تم تلقي تقرير عن الانتهاك وأنه يجري تقييم المعلومات المقدمة.
من ناحية أخرى، رفضت شرطة ميت (Met) التعليق على الأمر قبل معرفة ما إذا كانت العيادة قد أبلغت الشرطة عن الواقعة وتحقيقها. من المهم أن نترك السلطات المعنية تقوم بتقييم الحادث وتحديد الحقائق قبل أن نستنتج أي استنتاجات نهائية.
على مدى السنوات الأخيرة، تعرضت الأفراد العاملين في العائلة المالكة للاهتمام والانتهاكات الأمنية المتعلقة بالخصوصية. ومن المهم أن يتم تأمين بياناتهم الشخصية والسجلات الطبية بشكل صارم وموثوق به، وأن تتم معاقبة أي مخالفة للقوانين والإجراءات المتبعة.
حقيقة وفاة كيت ميدلتون
يأتي التحقيق وسط موجة من التكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي حول الحالة الصحية غير المعروفة لكيت ميدلتون، أميرة ويلز حيث انتشرت نظريات مؤامرة لا أساس لها ومؤذية حولها عبر الإنترنت، بما في ذلك أنها ماتت أو تم استبدالها بشخص مزدوج أو أن زواج ويلز في ورطة.
ولم يتم الكشف تفاصيل الحالة الصحية للأميرة، لكن قصر كنسينجتون قال، في وقت سابق، إنها ليست مرتبطة بالسرطان، وأن الأميرة ترغب في أن تظل معلوماتها الطبية الشخصية خاصة، مؤكدًا أن كيت «في حالة جيدة» ولن تقدم سوى تحديثات مهمة.
وفي الأسبوع الماضي، قال أصدقاء الأمير ويليام وكيت إنهم يريدون أن يكونوا واضحين وأكثر انفتاحًا بشأن مشاكلها الصحية- لكنهم لن يشاركوها مع الجمهور إلا «عندما يشعرون بالاستعداد».
الحالة الصحية لكيت ميدلتون
كانت الأميرة خضعت لعملية جراحية كبرى في 16 يناير، ومن المتوقع أن تعود إلى الخدمة العامة بعد 17 أبريل، عندما يبدأ أطفالها العودة إلى مدرسة لامبروك، بالقرب من أسكوت، بعد عطلة عيد الفصح، وربما تتم رؤيتها وهى تدخل خدمة عيد الفصح السنوية في كنيسة سانت جورج في ملكية وندسور.
وفقًا لصحيفة ديلي تلغراف، لم تستبعد الأميرة العودة إلى أعين الجمهور في عيد الفصح، الأحد، ويمكن أن تنضم إلى عائلتها في النزهة التقليدية، والتي سيتم تصويرها.
وقال مصدر في القصر للصحيفة إنه «لا يوجد تأكيد في كلتا الحالتين»، مضيفا أن أي شيء آخر مجرد تكهنات.
اختراق أمني لأميرة ويلز
يذكر أن الاختراق الأمني الذي حدث الليلة الماضية ليس المرة الأولى التي تواجه فيها الأميرة الكشف العلني عن السجلات الطبية الخاصة، ففي عام 2012 تظاهر اثنان من منسقي الأغاني الأستراليين بأنهما الملكة والأمير تشارلز في مكالمة، مزحة للموظفين في مستشفى الملك إدوارد السابع، حيث كانت كيت تعالج من غثيان الصباح الحاد.
ولم تتمكن الممرضة الليلية، جاسينثا سالدانها، من رؤية انطباعاتهما، فأرسلتهما إلى ممرضة تساعد في علاج الدوقة.
وتم بث الحيلة، التي استخرجت معلومات حول الحالة الطبية لكيت، بالكامل، لكن الأمر تحول إلى مأساة عندما تم العثور على السيدة سالدانها، وهى أم لطفلين، مشنوقة بعد ثلاثة أيام.
وفي رسالة مكتوبة إلى عائلة السيدة سالدانها، قال ويليام إنهم «آسفون للغاية، لأن الشخص الذي يهتم بالآخرين كثيرًا وجد نفسه في مثل هذا الوضع اليائس».