بالمستندات.. بناء 385 بيتا على أراضي أثرية في بني سويف بالمخالفة للقانون
حصلت بوابة الفجر الإلكترونية على عدد من المستندات التي تثبت تعديات على عدة مناطق أثرية الأول في منطقة إهناسيا الأثرية والثاني في منطقة هرم ميدوم، وذلك دون تحرك حيال تلك التعديات التي وقعت في عام 2022م على الأراضي الأثرية المملوكة للمجلس الأعلى للآثار أي أنها أملاك دولة.
وقال مصدر من داخل المجلس الأعلى للآثار إن مفتش منطقة آثار إهناسيا في بني سويف، اكتشف مخالفة جسمية واقعة على الأراضي الأثرية حسبما وصف المصدر، حيث أثبت المفتش في محضر رسمي أن هناك 385 منزلًا تم السماح ببنائها في حرم المنطقة الأثرية وعلى أملاك وأراضي هيئة الآثار، دون إجراء أي محاضر تعدي من المنطقة.
حيث تبين للمفتش –والكلام للمصدر- أثناء تجوله بالمنطقة ضياع معالم إحدى أهم عواصم مصر القديمة «إهناسيا المدينة» بين الكُتل السكنية المحيطة بها ولأنه يمتلك خبرة مساحية فقام بتصعيد الأمر، وهنا قام مدير عام آثار بني سويف بنقل المفتش إلى إدارة التوثيق الأثري في بني سويف بدلًا من أن يتخذ أي إجراءات حيال واقعة التعدي على الحرم الأثري
وقدم المصدر لبوابة الفجر الإلكترونية مذكرة علمية ثانية وقال عنها المصدر إنها محاولة لتعديل قرار وزاري بشأن خطوط تجميل هرم ميدوم لصالح عدد من المُستثمرين، وذلك يشبه صناعة نزلة سمان جديدة ولكن هذه المرة في ميدوم، إضافة إلى الزحف وبيع مقابر إسلامية داخل المنطقة عبارة عن 40 فدان أخرى تم بيعها علنًا حسبما أفاد المصرد الذي أمد الفجر بصور لأراضي مبني عليها مقابر قال عنها أنها أراضي أثرية.