23 مارس.. محاكمة متهمين أشعلا النيران في منزل ببورسعيد إثر خلافات سابقة
تنظر محكمة جنايات بورسعيد، في يوم 23 من شهر مارس من العام الجاري، محاكمة متهمين اضرما النيران في منزل ببورسعيد لخلافات سابقة مع ساكنه.
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 28 من شهر 11 عام 2023 والمتهم فيها كل من محمد ع وفارس ف، حيث قام المتهم الثاني حال كونه طفلا بلغ 15 عاما ولم يبلغ 18 بوضع وآخر مجهول النار عمدًا في المسكن الكائن داخل المدينة والمملوك للمجني عليه رامي الددموني أحمد السيد عمر، بان سكب على بابه مادة معجلة للاشتعال، وقام هو والمجهول بإيصال مصدر لهب مكشوف فاضرمت النيران به.
وقام المتهم الأول بالإشتراك مع المتهم الثاني المجهول بطريقة التحريض والاتفاق في وضع النار عمدًا في المسكن الكائن داخل المدينه والمملوك للمجني عليه، وحرض المتهم الثاني وآخر مجهول على إضرام النيران بالمسكن، ووقعت الجريمة بناء على هذا الإتفاق وذلك التحريض.
وشهد رامي الديداموني أحمد السيد عمر - المجني عليه، بإنه على إثر خلافات سابقة فيما بينه وبين المتهم الأول وحال تواجده بمسكنه نما لسمعه صوت جرس باب شقته محل الواقعة، وباستبيانه للأمر أبصر باب مسكنه مندلعا بالنيران، واتهم المتهمين بارتكاب الواقعة، وعزي قصدهما من ذلك إضرام النيران بمسكنه.
وشهد محمد هشام بركات رائد شرطة ورئيس مباحث قسم شرطة الجنوب بأن تحرياته أكدت وجود خلافات سابقة بين المتهم الأول والمجني عليه، وعلى إثرها قام بتحريض المتهم الثاني على اضرام النيران بباب المسكن الخاص بالمجني عليه، ونفاذا لذلك أعد المتهم الثاني مادة معجلة للاشتعال، وتوجه لمسكن المجني عليه، وقام باضرام النيران به.
وباستجواب المتهم الثاني أقر بارتكابه الواقعة مع آخر مجهول وقرر أن دوره اقتصر على إشعال النيران بباب المسكن الخاص بالمجني عليه نظير مبلغ مالي تحصل عليه من المجهول، بناء على اتفاق سابق بين المتهم الأول والمجهول.
وثبت بتقرير قسم الأدلة الجنائية أن الحريق شب نتيجة ايصال مصدر حراري سريع ذو لهب مكشوف كلهب عود ثقاب مشتعل أو ورقه مشتعلة أو ما شابه ذلك، بمحتويات منطقة بداية الحريق، وذلك بعد سكب كمية مناسبة من إحدى المواد المعجلة على الاشتعال، والتي تعذر التعرف عليها لما لتلك المواد من خصائص التبدد والتطاير في درجات الحرارة العالية، وفي هذه الصورة يبدا الحريق على هيئة السنة لهب مباشرة فور إيصال المصدر الحراري، ليظهر الحريق بالصورة التي اكتشف عليها، ويمكن إيصال المصدر الحراري ممن يتواجد أمام باب الشقة من الخارج، وقبيل اكتشاف الحريق بفترة زمنية مناسبة وسابقة لوقوع الحريق.