"السكر هيبقي بالكوم".. بشرى سارة للمواطنين بشأن السكر على بطاقة التموين
"السكر هيبقي بالكوم".. بشرى سارة للمواطنين بشأن السكر على بطاقة التموين
"السكر هيبقي بالكوم".. بشرى سارة للمواطنين بشأن السكر على بطاقة التموين.. أعلنت وزارة التموين المصرية مؤخرًا عن مفاجأة سارة للمواطنين المتقدمين للحصول على بطاقة التموين، حيث تم تخصيص كمية إضافية من السكر لهم، هذا الإعلان أحدث حالة من الجدل في الشارع المصري، وأثار استجابة إيجابية بين الناس الذين كانوا يواجهون صعوبات في الحصول على السلع الأساسية عبر بطاقات التموين، ويأتي هذا القرار في إطار جهود الحكومة لضمان التموين الشامل للمواطنين وتوفير احتياجاتهم الأساسية بأسعار مناسبة، وكان السكر من بين المنتجات التي كانت تشهد نقصًا ملحوظًا، خاصة مع ارتفاع الأسعار وتدهور الوضع الاقتصادي، تعكس هذه الخطوة التزام الحكومة بتحسين البيئة التموينية وضمان توافر المواد الغذائية الأساسية للمواطنين، وتشير إلى اهتمامها البالغ برفاهية المواطنين وتحسين معيشتهم.
بطاقة التموين
بطاقة التموين تعد أحد أبرز الوسائل التي تعتمدها الحكومة لتوزيع السلع الأساسية على المواطنين، وتضمن لهم الحصول على الطعام الضروري بأسعار مخفضة، ومع ارتفاع الطلب على هذه البطاقات وزيادة أسعار السلع الغذائية، يأتي توفير كمية إضافية من السكر كخطوة إيجابية نحو تحسين مستوى المعيشة للمواطنين المحتاجين، هذا الإعلان يعد خبرًا سارًا للعديد من الأسر المصرية التي تعتمد بشكل كبير على بطاقات التموين لتأمين احتياجاتها الأساسية، حيث يعتبر السكر من المواد الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها في أي مطبخ، وتوفير كمية إضافية منه يساهم في تخفيف العبء عن كاهل العديد من الأسر.
زيادة السكر على البطاقات
أعلن أحمد كمال، المتحدث الرسمي والمعاون لوزير التموين، عن استمرار وزارة التموين في توفير السكر الحر عبر نظام البطاقات التموينية، حيث يتم صرف كميتين من السكر بوزن 2 كيلوغرام لحاملي البطاقات التي تشمل أربعة أشخاص فأكثر، بينما يتم صرف كيلوغرام واحد لحاملي البطاقات الخاصة بثلاثة أفراد أو أقل، وذلك بسعر 27 جنيه مصري لكل كيلوغرام، ويشار إلى أن أعداد المستفيدين من الدعم التمويني تصل إلى نحو 63 مليون مواطن، وتقدم الحكومة جميع الضروريات اليومية من البضائع الرئيسية، بما في ذلك السكر والزيت والمكرونة، بالإضافة إلى سلع أخرى متعددة، وتتضمن قائمة السلع التموينية 30 صنفًا، وهناك احتياطي استراتيجي كبير من هذه البضائع المخزنة لضمان توفرها للمواطنين.